هي ما يضحي به المسلم لله سبحانه من الإبل أو البقر أو الغنم
فضلها
عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم00 إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض00 فطيبوا بها نفسا ) رواه الترمذي
الأصناف التي تكون منها
الإبل والبقر والغنم
وقتها
يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى ويجوز خلال أي يوم من أيام التشريق الثلاث أي أن وقتها من بعد صلاة عيد الأضحى حتى قبيل مغرب رابع أيام العيد
المشاركة فيها
يجوز المشاركة في الجمل والبقرة اي أن يتم التضحية بجمل أو بقرة عن شخص أو اثنين حتى سبعة ولا يجوز المشاركة في الغنم
توزيع اللحم
( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث كيما تسعكم فقد جاء الله بالخير فكلوا و تصدقوا و ادخروا إن هذه الأيام أيام أكل و شرب و ذكر الله ) رواه مسلم واجتهد بعض العلماء في أن يأكل المضحي الثلث ويتصدق بالثلث ويدخر الثلث ولكن هذا التوزيع ليس ملزما
آداب هامة
** يجب ألا يقل عمر الأضحية عن:
ستة أشهر للضأن
سنة للمعز
سنتان للبقر
خمس سنوات للإبل
** الأضحية تكفي عن أهل البيت الواحد أي عن الأسرة كلها
** يسن لمن نوى التضحية ألا يقص شعره أو أظافره اعتبارا من أول يوم من ذي الحجة وحتى الذبح لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم : ( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره )
** لا يجوز التضحية بمن بها عيب من مرض أو عور أو عرج إلخ
** لا يجوز الذبح قبل صلاة العيد وإلا اعتبرت لحم وليست أضحية.
والله من وراء القصد
تقبل الله منا ومنكم
------------------------------------- المراجع : ـ زاد المعاد ( ابن القيم ) ـ فقه السنة ( السيد سابق )