محمود الجابري المدير
عدد الرسائل : 574 العمر : 32 البلد : فلسطين الحبيبة وفي قلب كل مؤمن الدولة : اعلانات نصية : <P><A href="http://aljabereh.blogspot.com">مدونة البرامج</A></P>
<P><A href="http://bldna.deo7.com">بلدنا فلسطين</A></P>
<P><A href="http://almustafa.in-goo.com/contact.forum">اعلانك هنا</A></P>
تاريخ التسجيل : 22/01/2007
| موضوع: الأمانة 2/3/2007, 6:47 pm | |
|
ادخل صاحبنا يده في جيب ابي علي المغربي فاذ به يحرك يده ويمسك يد صاحبه بضعف
شديد ....الله اكبر انظر الى حرصه حفظه الله على الامانه وهو في حالة يعذر بها امام الله ....
فقال له الاخ ....انا فلان الذي اخبرتني بالوصية ...فترك يده ....
نزلوا به الى مستشفى مدينة زينيتسا....وكل من رآه من الاطباء يقول .....
لا داعي بأن تتعبوا انفسكم ....هذا الرجل طبيا لن يعيش......
واجمع الاطباء على ان الرجل ينازع ولا توجد طريقة لأنقاذه.....
اتى احد الاطباء المجاهدين العرب ...وتولى انقاذه ......والاخوه المجاهدون يقرأون عليه
القرآن ..... حتى شفاه الله وعافاه ...
ولم يصدق الاطباء ان ذلك الرجل الذي رأوه ستكتب له الحياه..؟؟؟....
ولكنها كرامة من الله عز وجل .....
م.حمد القطري
غفرالله له ولوالديه وثبته على طريق الحق والجهاد
..................................................................................................... من مسلمي دولة قامبيا.....من القارة السمراء افريقيا.......نشأ بين ابوين محافظين متمسكين بالدين.....نشأ وترعرع بينهما ينهل من تمسكهما بدينهما......
كان يعمل في ايطاليا ويكسب قوت يومه ويطلب رزقه....محافظا على الصلاة مرتادا لمساجدها .....
حتى اتت احداث البوسنه وسمع بالقتال هناك وبوجود المجاهدين فيها....قرر ان ينتصر لاخوانه المسلمين هناك....وفعلا ترك الدنيا وزينتها ويمم وجهه قبل البوسنه ....
كان من اوائل من دخل الى البوسنه ومنذ ان وطأت قدماه البوسنه لم يخرج منها ......
شاب اسمر البشره ابيض القلب....تعلو محياه الابتسامة الجميله .....
يسمع ويطيع للأمير ولا يمل او يكل من أي مهمة توكل اليه مهما كانت.....
شارك في العديد من المعارك مع الكروات والصرب .....
هدوءه الشديد وقسمات وجهه البريئه تتبدد عند بدأ المعارك......كان مسؤولا عن مخازن السلاح في كتيبة المجاهدين......
كان هناك مستودعا للذخيره والاسلحة تابعا لكتيبة المجاهدين.....يقوم بجرد تلك الاسلحه....ويحصيها ويحصي القذائف والطلقات .....
ويقوم باعداد طلبات الجبهة من ذخيرة وسلاح...ويعد كذلك طلبات معسكر التدريب من ذخيرة وسلاح....
ويقوم بتنظيف هذه الاسلحه والتنظيف عقوبة بحد ذاته......
اذا اراد الامير ان يعاقب شخصا يأمره بتنظيف الاسلحه للصعوبة والتعب من تنظيف السلاح....
اما ابوعبدالله فبكل سعاده واحتساب يقوم بتنظيف الاسلحه وترتيبها.....
حتى انه يمر احيانا يوم ويومين لايخرج من المستودع الا للصلاة فقط....
فأسمينا مستودعه بالكهف .....
واطلقنا عليه ومن معه اصحاب الكهف.......
أكرمه الله بعدة عمليات اشترك بها .....
وختم له بخاتم الشهادة ان شاء الله الاصابة في سبيل الله ......
انتهت احداث البوسنه والهرسك وتوقفت الحرب.....
بعدها سمع ابوعبدالله القامبي بأرض جديده فيها جهاد......
وهذه الارض في اثيوبيا في اوقادين....
فأعد العده وامسك بعنان فرسه ليطير الى الصيحة هناك.....
وفعلا وصل الى هناك ورابط وصابر...
وبينما هو سائر مع اخوانه المجاهدين في مسيرتهم اليوميه.....
اذ وقع عليهم كمينا من النصارى الأحباش......
وقاتلهم رحمه الله حتى اصيب اصابة بالغه...
وفاضت روحه الطاهرة الى بارئها.....
فرحم الله اباعبدالله .....
____
وألحقنا به غير مبدلين وعلى نهج الصطفى صلى الله عليه وسلم سائرين ... اللهم آمين
..قصص الشهداء العرب.. ........................................................................................................ عاش حياته العظيمة المقدامة, وشعاره:
" الله, والجنة"..
ومن كان يراه, وهو يقاتل في سبيل الله, كان يرى عجبا يفوق العجب..
فلم يكن البراء حين يجاهد المشركين بسيفه ممن يبحثون عن النصر, وان يكن النصر آنئذ أجلّ
غاية.. انما كان يبحث عن الشهادة..
كانت كل أمانيه, أن يموت شهيدا, ويقضي نحبه فوق أرض معركة مجيدة من معارك الاسلام
والحق..
من أجل هذا, لم يتخلف عن مشهد ولا غزوة..
وذات يوم ذهب اخوانه يعودونه, فقرأ وجوههم ثم قال:
" لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي..
لا والله, لن يحرمني ربي الشهادة"..!!
ولقد صدّق الله ظنه فيه, فلم يمت البراء على فراشه, بل مات شهيدا في معركة من أروع
معارك الاسلام..!!
**
ولقد كانت بطولة البراء يوم اليمامة خليقة به.. خليقة بالبطل الذي كان عمر بن الخطاب
يوصي ألا يكون قائدا أبدا, لأن جسارته واقدامه, وبحثه عن الموت.. كل هذا يجعل قيادته لغيره
من المقاتلين مخاطرة تشبه الهلاك..!!
وقف البراء يوم اليمامة وجيوش الاسلام تحت امرة خالد تتهيأ للنزال, وقف يتلمظ مستبطئا تلك
اللحظات التي تمرّ كأنها السنين, قبل أن يصدر القائد أمره بالزحف..
وعيناه الثاقبتان تتحركان في سرعة ونفاذ فوق أرض المعركة كلها, كأنهما تبحثان عن أصلح
مكان لمصرع البطل..!!
أجل فما كان يشغله في دنياه كلها غير هذه الغاية..
حصاد كثير يتساقط من المشركين دعاة الظلام والباطل بحدّ سيفه الماحق..
ثم ضربة تواتيه في نهاية المعركة من يد مشركة, يميل على أثرها جسده الى الرض
على حين تأخذ روحه طريقها الى الملأ الأعلى في عرس الشهداء, وأعياد المباركين..!!
**
ونادى خالد: الله أكبر, فانطلقت الصفوف المرصوصة الى مقاديرها, وانطلق معها عاشق الموت البراء بن مالك..
وراح يجندل أتباع مسيلمة الكذاب بسيفه.. وهم يتساقطون كأوراق الخريف تحت وميض بأسه..
لم يكن جيش مسيلمة هزيلا, ولا قليلا.. بل كان أخطر جيوش الردة جميعا..
وكان بأعداده, وعتاده, واستماتة مقاتليه, خطرا يفوق كل خطر..
ولقد أجابوا على هجوم المسلمين شيء من الجزع. وانطلق زعماؤهم وخطباؤهم
يلقون من فوق صهوات جيادهم كلمات التثبيت. ويذكرون بوعد الله..
وكان البراء بن مالك جميل الصوت عاليه..
وناداه القائد خالد تكلم يا براء..
فصاح البراء بكلمات تناهت في الجزالة, والدّلالة, القوة..
تلك هي:
" يا أهل المدينة..
لا مدينة لكم اليوم..
انما هو الله والجنة"..
كلمات تدل على روح قائلها وتنبئ بخصاله.
أجل..
انما هو الله, والجنة..!!
وفي هذا الموطن, لا ينبغي أن تدور الخواطر حول شيء آخر..
حتى المدينة, عاصمة الاسلام, والبلد الذي خلفوا فيه ديارهم ونساءهم وأولادهم, لا ينبغي أن
يفكروا فيها, لأنهم اذا هزموا اليوم, فلن تكون هنلك مدينة..
وسرت كلمات البراء مثل.. مثل ماذا..؟
ان أي تشبيه سيكون ظلما لحقيقة أثرها وتأثيرها..
فلنقل: سرت كلمات البراء وكفى..
ومضى وقت وجيز عادت بعده المعركة الى نهجها الأول..
المسلمون يتقدمون, يسبقهم نصر مؤزر.
والمشركون يتسلقطون في حضيض هزيمة منكرة..
والبراء هناك مع اخوانه يسيرون لراية محمد صلى الله عليه وسلم الى موعدها العظيم..
واندفع المشركون الى وراء هاربين, واحتموا بحديقة كبيرة دخلوها ولاذوا بها..
وبردت المعركة في دماء المسلمين, وبدا أن في الامان تغير مصيرها بهذه الحيلة التي لجأ اليها
أتباع مسيلمة وجيشه..
وهنا علا البراء ربوة عالية وصاح:
" يا معشر المسلمين..
احملوني وألقوني عليهم في الحديقة"..
ألم أقل لكم انه لا يبحث عن النصر بل عن الشهادة..!!
ولقد تصوّر في هذه الخطة خير ختام لحياته, وخير صورة لمماته..!!
فهو حين يقذف به الى الحديقة, يفتح المسلمين بابها, وفي نفس الوقت كذلك تكون أبواب الجنة
تأخذ زينتها وتتفتح لاستقبال عرس جديد ومجيد..!!
**
ولم ينتظر البراء أن يحمله قومه ويقذفوا به, فاعتلى هو الجدار, وألقى بنفسه داخل الحديقة
وفتح الباب, واقتحمته جيوش الاسلام..
ولكن حلم البراء لم يتحقق, فلا سيوف المشركين اغتالته, ولا هو لقي المصرع الذي كان يمني
به نفسه..
وصدق أبو بكر رضي الله عنه:
" احرص على الموت..
توهب لك الحياة"..!!
صحيح أن جسد البطل تلقى يومئذ من سيوف المشركين بضعا وثمانين ضربة, أثخنته ببضع
وثمانين جراحة, حتى لقد ظل بعد المعركة شهرا كاملا, يشرف خالد بن الوليد نفسه على
تمريضه..
ولكن كل هذا الذي أصابه كان دون غايته وما يتمنى..
بيد أن ذلك لا يحمل البراء على اليأس.. فغدا تجيء معركة, ومعركة, ومعركة..
ولقد تنبأ له رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه مستجاب الدعوة..
فليس عليه الا أن يدعو ربه دائما أن يرزقه الشهادة, ثم عليه ألا يعجل, فلكل أجل كتاب..!!
ويبرأ البراء من جراحات يوم اليمامة..
وينطلق مع جيوش الاسلام التي ذهبت تشيّع قوى الظلام الى مصارعها.. هناك حيث تقوم
امبراطوريتان فانيتان, الروم والفرس, تحتلان بجيوشهما الباغية بلاد الله, وتستعبدان عباده..
ويضرب البراء بسيفه, ومكان كل ضربة يقوم جدار شاهق في بناء العالم الجديد الذي ينمو
تحت راية الاسلام نموّا سريعا كالنهار المشرق..
**
عدل سابقا من قبل محمود الجابري في 12/3/2008, 11:32 am عدل 2 مرات | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الأمانة 2/3/2007, 7:12 pm | |
| |
|
فلسطينية وافتخر مشرف
عدد الرسائل : 109 العمر : 34 اعلانات نصية : مدونة البرامج
بلدنا فلسطين
اعلانك هنا
تاريخ التسجيل : 01/02/2007
| موضوع: رد: الأمانة 18/8/2007, 10:31 pm | |
| | |
|
محمود الجابري المدير
عدد الرسائل : 574 العمر : 32 البلد : فلسطين الحبيبة وفي قلب كل مؤمن الدولة : اعلانات نصية : <P><A href="http://aljabereh.blogspot.com">مدونة البرامج</A></P>
<P><A href="http://bldna.deo7.com">بلدنا فلسطين</A></P>
<P><A href="http://almustafa.in-goo.com/contact.forum">اعلانك هنا</A></P>
تاريخ التسجيل : 22/01/2007
| موضوع: رد: الأمانة 25/8/2007, 3:56 pm | |
| بارك الله فيكم على هذا المرور | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الأمانة 19/10/2007, 11:30 am | |
| جزاك الله خيرا واطعمك لحم طيرا
اختك اخلاص الجابري |
|
المعتصم بالله المدير
عدد الرسائل : 617 العمر : 39 البلد : فلسطين الدولة : اعلانات نصية : مدونة البرامج
بلدنا فلسطين
اعلانك هنا
تاريخ التسجيل : 21/01/2007
| موضوع: رد: الأمانة 25/10/2007, 3:19 pm | |
| جزاك الله خير تقدم إلى الأمام | |
|