| لماذا الذهب الخالص؟ | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محمد شاكر عضـــــو جديــــد
عدد الرسائل : 24 العمر : 39 البلد : القدس اعلانات نصية : مدونة البرامج
بلدنا فلسطين
اعلانك هنا
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: لماذا الذهب الخالص؟ 26/10/2007, 5:11 am | |
| لماذا؟ لماذا عبد الباسط؟ لماذا الذهب الخالص؟ اهو الحب الفطرى الذى وضع له فى قلوب الناس مثله مثل القيثارة محمد رفعت او الصوت الخاشع المنشاوى............... ام هو الصوت الموسيقى الذى يحاكى اصعب النغمات ................... ففى حالات الاندماج مع الشيخ عبد الباسط بعد الحركة الثلثية اذا صادف وجاء بعدها غنة تفاجأ بخروج نغمات موسيقية واكررها نغمات موسيقية من حنجرته الذهبية يعجز عن ترجمتها الميكروفون الذى امامه فلا يجد امامه الا ان يترجمها كرنة مميزة فى الغنة والوحيد الذى كانت تخرج منه هذه النغمات فى القدامى هو محمد رفعت............... هل تعرفون؟ انه اشهر من قرأ فى العالم كله لأنه خدم القرآن فرفعه الله بالقرآن وهذا قانون الله وناموسه من تواضع لله رفعه ومن نصر الله نصره الله واعلى ذكره فكلنا يذكر قطز وصلاح الدين الذين نصروا الله وكلمته فنصرهم وأيدهم فى حين كلنا ننسى بقية السلاطين فى ايامهم وهكذا القراء تظل علامات فى طريق القرآن الكريم لا يمكن ان تنطفىء واعود الى السؤال : لماذا عبد الباسط؟ المشكلة ان صوته ليس قويا كصوت الشعشاعى او الطبلاوى ولكن الله خلقه هكذا ومن عليه بأن ظل صوته الى ان مات يجلجل فى كل الحفلات هذا الرجل القادم من الصعيد ولما يبلغ العشرين بعد يبهر اهل القاهرة ويبهر الدنيا بعدها ................ ويدخل معترك القراء ويطور اداءه ويجلى عنه صدأ القراءة فى الارياف ويحرر طبقات الصوت ويذهب الى مكة فى السن الصغيرة هذه ليقرأ هناك فى اغلى بقاع الارض وليسجل القرآن كاملا فى اذاعة السعودية ليلقب بصوت مكة صوت مكة الذى انطلق بعدها ليطوف العالم كله رحم الله الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد الذهب الخالص | |
|
| |
محمد شاكر عضـــــو جديــــد
عدد الرسائل : 24 العمر : 39 البلد : القدس اعلانات نصية : مدونة البرامج
بلدنا فلسطين
اعلانك هنا
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لماذا الذهب الخالص؟ 26/10/2007, 5:22 am | |
| هو الشيخ عبد الباسط ....... ولكنه ليس الشيخ عبد الباسط؟؟!!!
--------------------------------------------------------------------------------
هل شعرت قبل ذلك أنك تستمع بالفعل إلى الشيخ عبد الباسط ولكنه -بالنسبة لخبرتنك كسميع- ليس الشيخ عبد الباسط الذى تعرفه؟؟؟ شعورك أيها السميع الحقيقى سليم تماما !!!! فالشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله كثيرا ما كان يخرج عن طريقة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد!!!!!!! غريبة؟؟؟؟؟ لا.... أدعوكم قبل الاستطراد فى الموضوع إلى فهم وجهة نظرى عبر سماع تسجيل الحج والانفطار"والانفطار من تلاوة أخرى طبعا ولكنها مركبة مع سورة الحج" قراءة الشيخ لقول الله تعالى: "ولكل أمة جعلنا منسكا" وأخبرونى إن كان هذا هو الشيخ عبد الباسط.... وكشاهد تأكيدى استمعوا لتلاوة النبأ والقصار من الحوامدية لسورة الطارق فى إعادته الثانية... ستشعرون انها ليست قفلة الشيخ عبد الباسط لدى الكثير من الشواهد الإذاعية والخارجية بانتظار الردود والآراء لهذا الموضوع الذى أظن أنه سيكون ثريا بآرائكم وتعليقاتكم جزاكم الله خيرا | |
|
| |
محمد شاكر عضـــــو جديــــد
عدد الرسائل : 24 العمر : 39 البلد : القدس اعلانات نصية : مدونة البرامج
بلدنا فلسطين
اعلانك هنا
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لماذا الذهب الخالص؟ 26/10/2007, 5:24 am | |
| قالو عن الذهب الخالص
--------------------------------------------------------------------------------
يقول الشيخ عبدلحميد عبد الصمد شقيق الشيخ عبد الباسط:
عشق الشيخ عبد الباسط تلاوة القرآن وهو في سن الطفولة ولاحظنا جميعاً عليه ذلك فأرسلنا الوالد أنا وأخي إلى القاهرة للدراسة بالأزهر الشريف ، وابقي على الشيخ عبد الباسط بأرمنت ليحافظ على موهبته التي تفجرت منذ الصغر ، لدرجة أن الشيخ محمد سليم انبهر بمستواه الرائع في مثل هذه السن المبكرة. ومن العوامل التي شجعت الشيخ عبد الباسط على التلاوة والإبداع ، حب الناس له ولشخصه واعتزازه بنفسه وأدائه الممتع وحسن تلاوته وجمال صوته.. فدعي لإحياء الأفراح والمآتم والمناسبات الدينية المختلفة بقنا وسوهاج وهو في الثالثة عشرة من عمره ، فتعلق به الناس تعلقاً شديداً ، واشتهر شهرة لا حدود لها في بلاد الوجه القبلي.
يقول طارق عبدالباسط محمد عبدالصمد:
ولقد تعلمنا من والدنا المحافظة على كتاب الله وتقواه في العمل وعدم التكلف أو التعالي على الناس وصلة الرحم ومساعدة المحتاجين ... وهذه الصفات كانت في الوالد وجعلت له محبة في قلوب الناس لتواضعه وعدم تكلفه وعطفه على الناس وبره بأهله في بلدته أرمنت في محافظة قنا في صعيد مصر وكان دائم السفر إليهم في الشهر ما لا يقل عن أسبوع علاوة على حبه للسفر إلى الدول العربية والأجنبية وقد أسلم على يديه الكثير في كل مكان زاره وان كانوا لا يفقهون اللغة العربية ولكن حباً في صوته خصوصاً عندما زار جنوب أفريقيا واسلم على يديه مائة ... وفي الهند جلست انديراغاندي وهي غير مسلمة بين المستمعين تستمع للقرآن بصوته واستقبله رئيس باكستان السابق الجنرال ضياء الحق في المطار مخالفاً جميع البروتوكولات وقال أن التكريم الحقيقي له في استقبال قارئ القرآن ... ورافق والدي في رحلته شيخ الأزهر السابق جاد الحق وكانت تربط بين والدي والملك محمد الخامس ملك المغرب الأسبق علاقة وطيدة وكان ملكاً متصرفاً ومن أحباب السيدة نفيسة رضي الله عنها في مصر وكان يستمع لوالدي وهو يقرأ القرآن في صلاة الفجر في مسجد السيدة نفيسة .... وقد طلب الملك حسن الثاني من والدي تسجيل المصحف كما يقرؤونه في المغرب فسجله والدي ويذاع للآن هناك ... وكان والدي على علم بالقراءات العشر أما عندنا في مصر والجزيرة العربية فنقرأ برواية ((حفص بن عاصم )) وكان جدي رحمه الله قد وهب أبى للقرآن حفظاً ودراسة وعلماً ، وقد تربي أبى في الكتاتيب مثل كل العباقرة وكان عصرهم هو عصر النجباء ... وكان أبى محباً للتطهر والنظافة والملبس الجميل وكان ينزل في فنادق الخمس نجوم ويركب الدرجة الأولى في الطائرة ويضع زجاجة عطر كاملة على ثيابه ويمشي في الشارع مثلا فتتعجب له الناس يسعون لمصافحته وكان دائم القول :ـ إن الله جميل يحب الجمال ويحب المتطهرين
يقول الشيخ أحمد الرزيقي :
كان الشيخ عبد الباسط رحمه الله هو الملجأ والملاذ لي وكذلك الموجه الصادق .. و لي مع المرحوم الشيخ عبد الباسط ذكريات كثيرة جداً .. سافرت معه إلى معظم دول العالم .. وكان بمثابة التابع لي ولست أنا التابع له .. وذلك من حسن خلقه وكان مهذباً متواضعاً وعلى خلق ... فعلى سبيل المثال سافرت معه إلى جنوب أفريقيا عام 1981 م، وكانت مشاكل العنصرية هناك لا حد لها ، ويصعب السفر والإقامة بها آنذاك .. ولما وصلنا جوهانسبرج وجدنا جماهير غفيرة في استقبالنا وخاصة من البيض ، فقلت للمرحوم الشيخ عبد الباسط : خلي بالك من نفسك فقال : الحافظ هو الله وجلسنا بصالة كبار الزوار بالمطار ، وأقبلت علينا سيدة صحفية فقال لها الشيخ عبد الباسط : تحدثي مع زميلي الشيخ الرزيقي .. أنا تابع له فتحدثت معي وقلت لها : إنني جئت هنا في مهمة دينية وهي تلاوة القرآن .. فقالت لي : هل رأيت عنصرية هنا ؟ فقلت لها إنني جئت هنا أقرأ القرآن ولست باحثاً عن العنصرية ولا غيرها ..... فجاء صحفي يبدو أنه عنصري وقال : أنا أعرف أنكما شخصيتان مهمتان فهل تعرفان ما أعد لكما من تأمين على حياتكما قبل أن تأتيا إلى هنا ؟ .... يا أخي لسنا في حاجة إلى تأمين لأننا جئنا لقضاء بعض الأيام الطيبة بين أشقائنا المسلمين هنا على اختلاف ألسنتهم وألوانهم وصفاتهم ، ونحن بمثابة الآباء لهم فهل يحتاج الآباء إلى حماية من أبناءه ؟ كل هذا في حديث تلفزيوني فلما سمع الناس ذلك قابلونا ونحن متجهون إلى المسجد وقالوا : ونحن حراس عليكما
يقول الشيخ محمد محمود الطبلاوي :
أجري استفتاء على نجاح أعمال الإذاعة وخاصة الإذاعة الخارجية فحصل الشيخ عبد الباسط على المركز الأول كقارئ إذاعي من الرعيل الأول وحصلت على المركز الأول على القراء الجدد , فكنت فخوراً بمقارنة الناس بيني وبين المرحوم الشيخ عبد الباسط ، لأنه كان أسطورة وشمساً لا تنكر . والذي أحب أن أوضحه لكثير من الناس أن العلاقة بيني وبين المرحوم الشيخ عبد الباسط كانت طيبة وخاصة من جانبه لأنني كنت ادعي معه في سهرات كثيرة فأجد منه الترحاب والتكريم للزميل وكان يؤثرني على نفسه فيقدمني لأقرأ قبله وإذا رفضت كان يقرأ هو الأول ويصدق بسرعة حتى أتمكن من اخذ فرصتي في التلاوة هذا لأن المرحوم الشيخ عبد الباسط كان يثق بنفسه ويعلم أن له مكانة في قلوب الناس وأن الله هو مقدر الأرزاق وأنه لن يمكن أحد من التحكم في رزق أحد وهذه القيم لا يفهمها إلا الكبار والقريبين من الله
يقول عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي:
قمة الصوت الجميل عبدالباسط
يقول الشيخ راغب مصطفي غلوش :
المرحوم الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد كان صاحب إمكانيات متعددة .. من الممكن أن تنزل الرعب على أي قارئ تأتي به الأقدار إلى سهرة هو قارئها ... ولأنه كان الاسم الذي زلزل الأرض تحت أقدام قراء عصره ، وهذه كلمة حق .
يقول فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور محمد سيد الطنطاوي شيخ الأزهر :
كانت تربطني بالمرحوم الشيخ عبد الباسط صداقة عميقة خالصة لوجه الله تعالى .. لقد سمعته وهو يتلوا القرآن بطريقة مؤثرة في النفوس وكنت وقتها طالباً في المرحلة الثانوية وكنا نجتمع أنا والزملاء يوم السبت من كل أسبوع للاستماع إليه في الراديو وكان بمثابة العيد الأسبوعي لنا جميعاً .. ومرت الأيام حتى تخرجت وشاء الله عز وجل أن نتصادق ونتزاور ونجلس معاً مجالس ألف ومدارسة للقرآن وكنا نستفيد من مجالسه استفادة كبيرة لأنه كان على دراية كاملة بعلم التجويد ومخارج الحروف ، وكان رضي النفس وجهه دائماً ملئ بالبشر والتفاؤل ، وكان منفقاً سراً وعلانية ، طيب الخلق | |
|
| |
محمد شاكر عضـــــو جديــــد
عدد الرسائل : 24 العمر : 39 البلد : القدس اعلانات نصية : مدونة البرامج
بلدنا فلسطين
اعلانك هنا
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لماذا الذهب الخالص؟ 26/10/2007, 5:24 am | |
| رحم الله الصوت الاسطوري عبد الباسط عبد الصمد الذي ملأ صوته بقاع العالم فهو قمة في الخشوع والراحه النفسيه ,صوته المليء بالحزن المحبب الى قلوب الناس تارة ومليء بالفرح والخشوع الرائع عندما يجلي بصوته ايات التوبه والجنه والنعيم مبينا عظمة الخالق في خلقه باسلوب كله روحانيه وروعه فهو بالفعل قد اوتي مزمارا من مزامير داود رحم الله عبد الباسط وغفر الله له واسكنه فسيح جنانه اللهم آمين | |
|
| |
محمد شاكر عضـــــو جديــــد
عدد الرسائل : 24 العمر : 39 البلد : القدس اعلانات نصية : مدونة البرامج
بلدنا فلسطين
اعلانك هنا
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لماذا الذهب الخالص؟ 26/10/2007, 5:26 am | |
| القارئ العراقي الحاج عامر الكاظمي ...اذا اراد الله ان يرفع العبد اعطاه هذه المنزلة
--------------------------------------------------------------------------------
القارئ العراقي الحاج عامر الكاظمي ...اذا اراد الله ان يرفع العبد اعطاه هذه المنزلة
-------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احببت ان اعلمكم عن هذه المقابلة التي وضعتها في موقعنا القرآني مقتطفات من المقابلة مع القاريء العراقي الحاج عامر الكاظمي عن الشيخ عبد الباسط
http://www.qjarodiah.com/showthread.php?t=1599 | |
|
| |
محمد شاكر عضـــــو جديــــد
عدد الرسائل : 24 العمر : 39 البلد : القدس اعلانات نصية : مدونة البرامج
بلدنا فلسطين
اعلانك هنا
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لماذا الذهب الخالص؟ 26/10/2007, 5:36 am | |
| هذه مقابلة صوتية مع الشيخ عبد الباسط ( مختلفة غير مقابلة اذاعة صوت العرب مع عمر بطيشة )
يحكى فيها الشيخ عبد الباسط بنفسه عن حياته منذ صغره وكيف بدأ رحلة تلاوة القرآن وكيف كان يذهب فى صغره الى راديو القرية ليسمع الشيخ محمد رفعت .... واشياء أخرى كثيرة يحكيها عبد الباسط بنفسه
http://www.4shared.com/file/16733732/76fc763d/____.html | |
|
| |
محمد شاكر عضـــــو جديــــد
عدد الرسائل : 24 العمر : 39 البلد : القدس اعلانات نصية : مدونة البرامج
بلدنا فلسطين
اعلانك هنا
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لماذا الذهب الخالص؟ 26/10/2007, 5:37 am | |
| هذا ملف صوتى مدته 7 دقائق .. مقاطع من تلاوات روعة للشيخ عبد الباسط مع أقوال عنه .. اسمع ماذا يقولون عن الشيخ عبد الباسط !! رحمك الله يا شيخ عبد الباسط
http://www.4shared.com/file/12113471..._Albaset_.html | |
|
| |
محمد شاكر عضـــــو جديــــد
عدد الرسائل : 24 العمر : 39 البلد : القدس اعلانات نصية : مدونة البرامج
بلدنا فلسطين
اعلانك هنا
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لماذا الذهب الخالص؟ 26/10/2007, 5:38 am | |
| ماذا قال الشيخ عبد الزهراء عن الشيخ عبد الباسط
-------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المرحوم الشيخ عبد الزهراء العماري هو احد القراء العراقيين توفاه الله قبل سنة تقريبا ومقلد بارع للشيخ عبد الباسط في تلاوته للقران وصوته جميل وله نشاطات في البرامج الدينية التي تتعلق بالقران كبرنامج الحان من السماء وفن التلاوة والتجويد وعلم المقامات اسمعوا ماذا قال الشيخ عبد الزهراء عن الشيخ عبد الباسط http://www.4shared.com/file/4470189/...9/_online.html | |
|
| |
محمد شاكر عضـــــو جديــــد
عدد الرسائل : 24 العمر : 39 البلد : القدس اعلانات نصية : مدونة البرامج
بلدنا فلسطين
اعلانك هنا
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لماذا الذهب الخالص؟ 26/10/2007, 5:39 am | |
| هذه إشادة لتلاوة الحشر والتكوير والفجر من العراق عام 1954 حيث يقول بعض العلماء " عندما نستمع الى هذه التلاوة كأن القرآن أنزل علينا غضا طريا "
اسمعوا الملف الصوتى كاملا واسمعوا كيف يشيدون بهذه التلاوة ويصفونها بالتلاوة الخالدة من رفع الاخ ابو عبد البارى على هذا الرابط
http://www.4shared.com/file/19006424/1ff196a3/_-__.html | |
|
| |
محمد شاكر عضـــــو جديــــد
عدد الرسائل : 24 العمر : 39 البلد : القدس اعلانات نصية : مدونة البرامج
بلدنا فلسطين
اعلانك هنا
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لماذا الذهب الخالص؟ 26/10/2007, 5:40 am | |
| مقال عظيم ورااائع جدا جدا جدا جدا عن شيخ المقرئين عبد الباسط محمد عبد الصمد رحمه الله
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم يا أحباب
ها هو المقال
من أعلام الصعيد في القرن العشرين
القارئ الشيخ: عبد الباسط محمد عبد الصمد
(صاحب الحنجرة الذهبية)
للكاتب :محمد عبد الشافي القوصي
سبحان الذي أبدع كتابه وفصّله، وجعله معجزة دونها كل معجزة، فمن دلائل إعجازه أنَّ حفظ الطفل له أسرع وأسهل من حفظ الشيخ الكبير! لأن هذا الطفل كان قريب العهد بربه .. وأن الدين وجِد قبل وجود الأوطان "الرحمن. علم القرآن. خلق الإنسان. علمه البيان"!
فتبارك الذي جمع القلوب على حب كتابه وتدبّره، والعناية به والجهاد لأجله، فقيّض له أهله وخاصته، واصطفى منهم القُرّاء والحفّاظ والعلماء والفقهاء والعالمين به والعاملين.. جعلهم شامة بين الناس، ورفع ذكرهم، حتى صارت أسماؤهم أوضح من الشمس في ضحاها، والقمر إذا تلاها!
ومنذ نزول القرآن الكريم، وإلى يومنا هذا .. انقسم الناس أحزاباً وشيعاً في ترتيبهم لأعلام القُرّاء ومستوياتهم، فمنهم المعجبون بفلان، ومنهم المتدلهون بغيره، وآخرون يرجحون هذا في "الترتيل" وذاك في "التجويد" .. وهكذا.
ففي العصر الحديث، قالوا: إن "القُرّاء" عيال على الشيخ "محمد رفعت" في التجويد!
وقيل: إن القُرّاء في حياتنا كالمصابيح، والشيخ "عبد الباسط" هو النجم الثاقب!
فلم يعرف الناس في القرن العشرين قارئاً يفري فريّه، أو يطاول قامته .. فهو القارئ الذي سبقه صوته إلى كل بقعة من الأرض، وغطّت شهرته على أي أمير أو وزير... بل كان الواحد منهم يقترب منه أكثر وأكثر ليملأ عينه من مشاهدة الشيخ وهو يصدح بآيات الذكر الحكيم، ومنهم من يسترقي السمع ليتلذذ بسحر التلاوة، وعبقرية الأداء! القارئ الوحيد
ولقد علم المستقدمون منهم والمستأخرون مكانة الشيخ، فأنزلوه منزلته، وأجلّوه ووقروه، وقدّروه حق قدره .. حسبه في ذلك أنه إذا حلّ بدولة ما كان يُستقبل فيها استقبالاً رسمياً، وتتسابق وسائل الإعلام لتعلن عن مقدم هذا الضيف الكبير!
فالملك فيصل يكون أول مستقبليه بالرياض، وملك الأردن وحاشيته ينتظرونه بالمطار، بل إن الملك محمد الخامس عرض على الشيخ أن يترك القاهرة ويذهب معه إلى المغرب ليستقر هناك، لكن الشيخ رفض، أما في باكستان فكان الرئيس ضياء الحق يتأهب لمعانقته فور نزوله من الطائرة ... وفي دول أخرى كالهند وسوريا وليبيا وتشاد وغيرها، فكانت تتحول إلى أعياد ومهرجانات شعبية احتفاءً بالقارئ الكبير .. الذي هو أزكى عند الناس من ملوكهم وأمرائهم، وأرقى مقاماً وأحسن قيلا!
إنه القارئ الوحيد الذي سافرت نحو صوته الجماهير، وانتقلت إليه من بلد إلى بلد، ومن محافظة إلى أخرى .. فتزاحموا حول صوته، وجلسوا مد بصره .. وكأنَّ على رءوسهم الطير! حباً جماً في كلام ربهم، وإعجاباً منقطع النظير بصوت شيخهم، الذي يرقّق المشاعر، ويهذّب النفوس .. ويُذِهب الهمّ والحزن، والعجز والكسل!
وذات مرة، تأملتُ في وجوه الناس وهم يستمعون ويستمتعون بصوت الشيخ في الجامع الأزهر، فرأيت أعناقهم مشرئبة نحو المقرأة، كأنهم ينتظرون أن ينادى على أسمائهم، وأبصرتُ أيضاً إشراقة من النور تكسو وجوه السامعين، والفرح والسرور يعلو هاماتهم، وكأنَّ أرواحهم تحلّق مع نغمات الصوت، وترانيم التلاوة التي تتصاعد رويداً رويداً في الأفق الأعلى، حتى تعانق السماء ذات البروج!
ألم تروا كيف فعل الصوت الجميل بوجدان الحاضرين والغائبين، والذين جاءوا من بعدهم بإحسان! فمازال صوته يجري في الأوردة والشرايين، ويتخلل شغاف القلب وجنباته، ثم يصب في الذاكرة، فترتوي منه الأفئدة ... ولطالما يجد المرء نفسه يمشي على إيقاع صوته، ويترنم بترانيمه، ويتمايل من فرط إعجابه بنشوة التلاوة ..
حتى يشقّ على السامع مغادرة الصوت أو نسيانه مهما راودته نفسه الأمارة!
صاحب الحنجرة الذهبية!
ومازال القُرّاء يجيئون ويذهبون، وستأتي أجيال وأجيال .. ويبقى الشيخ "عبد الباسط" علامة بارزة في مسيرة سفراء القرآن الكريم، فلم يدركه منهم سابقٌ ولا لاحق!
ولا غرو في ذلك، فهو صاحب "الحنجرة الذهبية" التي هاجرت بالذكر الحكيم إلى ما وراء المشرق والمغرب، وتخطّت بالنور المبين اليابس والماء .. وقد سُجّلت جميع قراءته سواء كانت في بواطن المدن أو حافات البوادي، وصُنّفت قراءاته بأسماء مختلفة، وأوصاف عديدة مثل: "تسجيلات الإستديو"، و"الحفلات الخاصة"، و"الحفلات الخارجية"، و"التسجيلات النادرة"، و"تسجيلات مسجد الإمام الشافعي"، و"تسجيلات الحرم"، و"تسجيلات المسجد الأموي"، و"حفلات جنوب إفريقيا" .. إلى غير ذلك من المسميات التي يعرفها أصحاب شركات الصوتيات!
وبذلك يكون هو القارئ الوحيد الذي خلّف وراءه أكثر من تسجيل كامل للمصحف "المجوّد" بقراءات متباينة –وإنْ شئت قل: بمزامير مختلفة- أزرفت دموع المحبين، وقرّحت أجفان العاشقين، وسلبت النوم عن العارفين!
وأقسم برب المشرقين ورب المغربين- أنني سمعت أناساً يقولون: ما سمعنا هذا الصوت إلا وانهمرت منا الدموع مدراراً، بلْ رأيتُ أُناساً إذا سمعوا هذا الصوت بالذات توقفوا عن الحركة تماماً، ولا يبرحون مكانه، وشاهدتُ من تعروه هزة كالطير بلّله القطر! والتقيتُ بمن يحفظ أي سورة مادامت بصوت هذا الشيخ، وأخبرني بعضهم أنهم يستمعون "الشريط" بصوته مرات عديدة، وفي كل مرة يخيّل إليهم كأنهم يسمعونه أول مرة! وقد رأيت وسمعت الكثير والكثير .. فرأيت ما لا عين رأتْ، ولا أُذن سمعتْ، ولا خطر على قلب بشر!
الشيخ في مرآة التاريخ
ولعل هذا الذي جعل الشيخ "الشعراوي" يقول في ثنايا حديثه عن مشاهير القُرّاء: " ... أما إذا أردتُ أن أسمع القرآن الكريم، فأستمعُ إلى صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد"!
وقال عنه الإمام الأكبر الدكتور/ عبد الحليم محمود –شيخ الأزهر الأسبق-: "لقد أُوتي الشيخ عبد الباسط مزماراً من مزامير آل داود"!
وإذا كان قراؤنا المشاهير أمثال (محمد رفعت، أبو العينين شعيشع، مصطفى إسماعيل، المنشاوي، الحصري، البنا، وغيرهم) نالوا مكانة رفيعة، وشعبية واسعة، لدرجة أن المستمعين يميزون أصواتهم ويعرفونها بمجرد سماعهم آية واحدة لأي قارئ منهم ... أقول: إذا كان هؤلاء كذلك، فإن الشيخ عبد الباسط كان ذا مكانة أرفع، وشعبية أوسع، حتى إنه يعد القارئ الوحيد الذي يستشف المستمعون صوته بمجرد سماعهم كلمة واحدة فقط! فورب المشارق والمغارب، لقد أراد الله بنا خيراً أننا أدركنا صوت هذا الشيخ، الذي جاء من أقصى الصعيد يسعى ليملأ سماء العاصمة وما حولها من القرى بهجة وحبوراً، وقرآناً يتلى آناء الليل وأطراف النهار.
طرائف عجيبة .. وحكايات لا تنسى!
ولعل حياة الشيخ المديدة مع القرآن، والتي ابتدأها منذ صباه الباكر، زاخرة بالعبر، ومملوءة بالقصص الجميلة .. فمن الوقائع الشهيرة في حياة الشيخ أنه لم تمضِ أشهر فليلة على إقامته بالقاهرة، حتى وصل صوته إلى كافة أنحاء المعمورة، ومن يومئذ ظل الشيخ عبد الباسط أهم وأبرز ظاهرة في عالم التلاوة والتجويد في العالم كله!
وكان أصغر قارئ سناً التحق بالإذاعة المصرية، بل تم اعتماده دون أن يعقد له امتحان بالإذاعة كما حدث مع غيره!
وهناك واقعة رواها لي أحد أصدقاء الشيخ الذي حظي بالسفر معه إلى بلدان بعيدة، إذْ قال لي: سأروي لك حكاية ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا .. قلتُ:
وما هي يا سيدي؟ فقال: بينما كان الشيخ يقرأ –ذات ليلة- في السنغال، فإذا بحوالي سبعين شخصاً يعلنون إسلامهم، لجماليات الصوت فقط، دون أن يفقهوا العربية أو يتعلموها!
وفي "جوهانسبرج" كان الناس يتشوقون لزيارة الشيخ لهم، فلما زارهم استقبلوه بحفاوة بالغة، لدرجة أنه بمجرد وصوله إلى هناك تجمعوا حول السيارة التي كانت تقله، وحملوها على أكتافهم!
بل أكثر من ذلك طرافة، أنه عندما ذهب إلى إحياء إحدى المناسبات الإسلامية بالهند، لم تتسع القاعة المخصصة للحفل، حيث تجاوز عدد الحضور ثلاثة ملايين، فاضطروا إلى نقل مكان الاحتفال إلى "الاستاد" كي يستمتع الحضور بحلاوة وطلاوة الأداء القرآني العظيم، ومن تقديرهم للقرآن العظيم، ظلوا الليلة كلها وقوفاً يستمعون إليه وهم حُفاة الأقدام!
الجوانب الإنسانية
وكما أنعم الله على الشيخ بنعمة الصوت الرائق العذب الجميل الذي شنّف آذاننا بمزاميره، كذلك منّ الله عليه بحسن الخلق، فكان يجلله التواضع، ولا يتكلم في أمور الدنيا إلا إذا طُلب منه الكلام، فكان طويل الصمت، كثير الذكر، شديد الحياء، دائم التأمل، يصافح الناس في الطريق، يعرفه الناس عن بُعد، فمن رآه أحبه، ومن خالطه ازداد محبة له .. إلى الحد الذي جعل الناس –كل الناس- في حياته أصدقاء له ومقربين منه! فلطالما سافر إلى أميركا وبعض دول أوربا .. إذْ كانوا يدعونه كثيراً عند افتتاح الهيئات والمراكز الإسلامية، لدرجة أنه قرر أن يتعلم اللغة الإنجليزية، كي يتجاوب مع تلك الشعوب، وبالفعل التحق بأحد معاهد تعليم اللغات الأجنبية، ودفع مقدماً مبلغ يعادل قيمة أجر ثلاثين محاضرة، واتفق مع المسئولين بالمعهد بأن يتم التدريس له بمفرده فوافقوا .. ولكنه لم يحضر سوى ثلاثة أو أربعة محاضرات فقط، بسبب كثرة أسفاره خارج مصر ولفترات طويلة قد تصل إلى شهور في بعض الأحيان، فأثر ذلك على انتظامه بالدراسة والمتابعة، حتى انقطع عن استكمال ذلك المشوار! ويحكى أنه لما سافر إلى "باريس" اشترى له بدلة! لكنه عدل عن ارتدائها، وفضّل البقاء بزيه الوقور.
ولعل كثرة أسفاره جعلته يعشق التجديد والتغيير المتواصل .. فكثيراً ما غير محل إقامته، فمن حي السيدة زينب، إلى جاردن سيتي، ثم إلى المنيل، فإلى حي العجوزة! ومنذ طفولته، وهو يحلم أن يكون صوته كالشيخ محمد رفعت، فكان مولعاً به، فكان يمشي مسافات طويلة تتجاوز خمسة كيلو مترات، من أجل استماع القرآن الكريم بصوته الشجيّ، وكان لا يكف من الثناء على الشيخ مصطفى إسماعيل، الذي ربطته به صداقة متينة، واصطحبه في بعض أسفاره! في الوقت ذاته، كان إذا سُئل عن صوت أي قارئ، يقول عنه: جيد .. جميل!
وقد كان الشيخ واسع الإطلاع، مكثراً من قراءة الصحف، لكنه كان عازفاً عن مشاهدة التلفاز، بيد أنه كان يحب مشاهدة المسرحيات الكوميدية فقط، وكان "فؤاد المهندس" نجمه المفضل! وكانت هوايته "السباحة" حتى أنه اشترى له فيلا في الإسكندرية، ليقضي بها بعض أيام الصيف مع عائلته ... وكان لا يشرب إلا الماء، ويعشق اللون الأخضر، فمسبحته خضراء، ولون مكتبه أخضر، ولما اشترى سيارة فضّل أن يكون لونها أخضر أيضاً!
"السمات الفنية" في قراءات الشيخ
أما عن "السمات الفنية" التي تميز بها صوت قارئنا الكبير، فسأذكر بعضاً منها .. على سبيل المثال، أبرزها:
- معايشته للمعاني القرآنية معايشة روحية وجدانية عاطفية، فكأنه يتمثل نفسه في ذاك الموقف والمشهد القرآني، بمعنى أنه يتقمص دور الشخصية التي قامت بأداء الفعل إياه، واستمع إليه إن شئت قوله تعالى: "ونادى أصحاب الأعراف رجالاً يعرفونهم بسيماهم ..." أو "وجاءوا أباهم عشاءً يبكون ..." أو "إنّ أبي يدعوك ليجزيكَ أجر ما سقيتَ لنا" إلى غير ذلك من الآيات التي جاءت على ألسنة الشخوص.
- وهناك "ظاهرة الاغتراب بالصوت" إلى الحد الذي يجعل المستمع –المجاور للشيخ- يظن أن الصوت قادم من مكان بعيد جداً، وكأن –الشيخ- يستنزل الألفاظ والجمل القرآنية من أعالي الجبال أو يأتي بها من وراء البحار، كما في قراءته في سورة القصص "وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى، قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين".
- أيضاً، تجد المرونة والانسيابية والاسترسال المتنوع الموسيقى والمصحوب بذبذبات متباينة، تهدأ حيناً، وتعلو حيناً آخر ... كما نلمس ذلك في سور القصص القرآني مثل: "هود، ويونس، ومريم، وطه، والأنبياء، وغيرها.
- وهناك ميزة عجيبة من مزايا صوت الشيخ، هي وقوفه في الوقت الذي يخيل إلى المستمع أنه سيوصل القراءة، ويوصل في وقت يخيل إليك أنه حتماً سيقف! وأوضح مثال على ذلك تسجيلات الحرم الشهيرة، التي يأتي في مقدمتها سور كالتوبة، والحج، وإبراهيم، وغيرها.
- لكن أبرز ما اشتهر عن الشيخ في تلاوته: طول النفس، ووصل الآيات، دونما إرهاق أو تكلّف على الإطلاق، فقوة صوته في أواخر الآية، يربو على صوته في مطلعها .. ولعل تألقه في قصار السور أبلغ دليل، وأصدق شاهد على ذلك!
- ومعروف أنه كلما كبر عمر الإنسان، تهدلت حنجرته، وتحشرج صوته ... لكن العجيب في الشيخ أن صوته ازداد طلاوة مع تقدم سنه، فحملت قراءاته الأخيرة نكهة ومذاقاً يجل عن الوصف!
ثمرة النبوغ والموهبة
وهنا، أستطيع القول بأن الشيخ جنى ثمرة موهبته ونبوغه وهو على قيد الحياة، فحظي بإعجاب الخاصة والعامة من الناس، ونال من الأوسمة والجوائز والنياشين ما هو أهل له، فحصل على شهادة تقدير من وزارة الإعلام المصرية بمناسبة عيدها الذهبي عام 1938م، وفي سوريا كرمه الرئيس صبري العسلي رئيس مجلس الوزراء السوري عام1956م ومنحه وسام الاستحقاق، وفي لبنان قلده الرئيس سامي الصلح وساماً رفيعاً، وكذلك قلدته الحكومة السنغالية أرفع الأوسمة, كما منحه رئيس حكومة ماليزيا تنكو عبد الرحمن الوسام الذهبي في افتتاح المسجد الكبير بالعاصمة الماليزية كوالالمبور وسط احتفال مهيب عام 1956م ... لكن أكبر الأوسمة، وأهم النياشين التي حاز عليها –قارئنا الكبير- هو انجذاب الناس نحو بدائع قراءته والتفاهم حول صوته، كالطير صافات في مشهدها العجيب!
سيقول المغفلون من الأعراب: أليس كله قرآن .. سواء قرأه من جاء من أقصى المدينة يسعى، أو قرأه من جاء من أقصى الصعيد خائفاً يترقب؟ نقول لهم: كلا ..
وألف كلا .. فالإسلام يأمرنا أن نرتل القرآن ونقرأه بأعذب الأصوات وأرق الحناجر "زيّنوا القرآن بأصواتكم"، "من لم يتغنّ بالقرآن فليس منا"!
وترجّل الفارس!
وهكذا نذر الشيخ حياته كلها سفيراً فوق العادة للقرآن الكريم، مرتّلاً تارة ... ومجوّداً تارة أخرى، وبينما هو في غمرة أسفاره ورحلاته التي امتدت من سواحل الهادي إلى شواطئ الأطلنطي، ومن كوالا لمبور شمالاً إلى جوهانسبرج جنوباً ...
فجأة، وبغير ميعاد .. لبى الشيخ نداء السماء .. فترجّل الفارس، مغادراً تلامذته ومريديه، ومودّعاً حنجرته الذهبية، وأحباله الصوتية التي لا شبيه لها ولا نظير... وفاضت روحه إلى أعلى عليين –بإذن الله- ورحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عن دنيانا بجسده، تاركاً للناس –كل الناس- ميراثاً أعزّ وأغلى من أي ميراث، وثروة تربو على كل الثروات .. فجزى الله –الشيخ- خيراً .. وسلام عليه في العالمين! | |
|
| |
محمد شاكر عضـــــو جديــــد
عدد الرسائل : 24 العمر : 39 البلد : القدس اعلانات نصية : مدونة البرامج
بلدنا فلسطين
اعلانك هنا
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
| موضوع: رد: لماذا الذهب الخالص؟ 26/10/2007, 5:41 am | |
| ومازال القُرّاء يجيئون ويذهبون، وستأتي أجيال وأجيال .. ويبقى الشيخ "عبد الباسط" علامة بارزة في مسيرة سفراء القرآن الكريم، فلم يدركه منهم سابقٌ ولا لاحق! | |
|
| |
المعتصم بالله المدير
عدد الرسائل : 617 العمر : 39 البلد : فلسطين الدولة : اعلانات نصية : مدونة البرامج
بلدنا فلسطين
اعلانك هنا
تاريخ التسجيل : 21/01/2007
| موضوع: رد: لماذا الذهب الخالص؟ 26/10/2007, 9:51 am | |
| ..بسم.. رووووووووووووووووووووووووووووووووعة شكرا على موضووووووووووووعك الرائع | |
|
| |
| لماذا الذهب الخالص؟ | |
|