الحمد لله رب العالمين خالق الخلق أجمعين مدبر الأمر ، لايعذب عنه مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء له الملك كله وله الحمد كله يرفع ويخفض يعز ويزل بيده الخير وهو على كل شيئا قدير وأصلى وأسلم على أفضل خلقه أجمعين محمدا صلاة تنجينا بأذنه تعالى من عذاب الجحيم وعلى أله وأصحابه البررة ورضى اللهم عنا كما رضيت عنهم وجمعنا بهم فى جنات عدن أنت ولى ذلك والقادر عليه
بعد أيام قليلة يمر على فقدنا فلسطين الحبيبة ( ستون عاما ) وهى فى أيدى أولاد القردة والخنازير والسؤال الذى يطرح نفسه على كل مسلم ومسلمة فى شتى بقاع الأرض من الموحدين
* هل نسينا فلسطين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا ورب الكعبة لن ولم تنسى هى وبقية ميراث الأمة من الأندلس وأواسط آسيا وغيرها من ميراثنا الذى فقد خلال فترة الركون الى الدنيا ، ولو علمنا أن الدنيا متروكة بقدر ما قدر لنا من قدر الله فليما التقاتل عليها وأننى أعلم أولادى أن هذه البقاع الشتى من بقاع الدنيا هى ميراث أمتنا الذى سلب منا ويجب أسترجاعه ولوبعد قرون
ولو نظرنا بقلوب واعية نجد أن أهل الكفر ليسوا أقوياء ولكن نحن الذين ضعفنا ببعدنا عن منهج ربنا
قال لنا وأعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا ...وقد تفرقنا قال لنا ولا تركنوا للذين ظلموا وقد ركنا اليهم قال لنا ولاتتخذوا اليهود والنصارى وأهل الكفر أولياء من دون المؤمنين وقد أتخذناهم نعلم جيدا أن أهل الكفر لن يتركونا نهنأ بحياتنا ، ونعلم جيدا أن هذا وعد الله لنا ، ونعلم أيضا أننا فى رباط الى يوم القيامة ، أن أهل الكفر يتربصون بنا ليل نهار حتى يدب اليأس فى نفوس الموحدين ونقول هيهات هيهات موتوا بغيظكم
نحن عندنا سلاح لا يوجد فى أى ديانة أخرى ولكن للأسف بعيدين عنه أننا نستعجل أمر الله ونتعجل استجابة ربنا جل وعلى - الدعاء .. الدعاء ..باخلاص !!!! ان النبى صلى الله عليه وسلم حذر الأمة من أمرين عظيمين ( الدنيا ، وفتنة النساء ) ونحن قد غرقنا فيهما الا من رحم ربى سبحانه وتعالى
علينا بالدعاء ونقول فى صعيدا واحد على قلب رجلا واحد ( اللهم ألهم الأمة أمر رشدا يعز فيها أهل طاعتك ويزل فيها أهل معصيتك ) اللهم أمين علينا ببناء دولنا وهى بيوتنا ونصلح ما بيننا وبين ربنا نتناصح ويذكر بعضنا البعض ويعذر بعضنا البعض ونزرع اليقين فى قلوبنا .. أن نصر الله أتى لامحاله ، وأن القصة لم تنتهى بل هى فى بداية أولى صفحاتها وان فلسطين وغيرها مهما فعلوا أهل الكفر فلن ننساها ، وكما يقولون فى تراثنا
الشاطر من يضحك أخيرا !!!ونحن نؤكد ذلك أنه من يضحك أخيرا هو الشاطر
وهناك أية فى كتاب ربنا تؤكد أن وعد ربنا ونصره للموحدين به لن يتخلف أبدا ونحن على ايمان قوى بذلك
يقول ربنا جل وعلى ( ان الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدواعن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا الى جهنم يحشرون )سورة الأنفال - أية 36
هذا وعد ربنا أيها الأحباب فهى نرى من وهبنا النعم الخير منا أخوتى وأخواتى فى فلسطين وغيرها من بقاع أرض الاسلام ، أصبروا فان ما وعدكم به ربكم حقا ولانملك لكم الأن الا الدعاء الخالص أن يثبت الله الأقدام ويمددكم بمددا من عنده
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وبارك وسلم على محمدا صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه أجمعين
المعتصم بالله المدير
عدد الرسائل : 617 العمر : 39 البلد : فلسطين الدولة : اعلانات نصية :