راحيل
عدد الرسائل : 2 العمر : 43 البلد : ارض الله اعلانات نصية : <P><A href="http://aljabereh.blogspot.com">مدونة البرامج</A></P><P><A href="http://bldna.deo7.com">بلدنا فلسطين</A></P><P><A href="http://almustafa.in-goo.com/contact.forum">اعلانك هنا</A></P> تاريخ التسجيل : 20/11/2009
| موضوع: بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرآن العظيم 20/11/2009, 2:54 am | |
| بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
((سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ, وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ, وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ))
وقال الله تعالى (( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (3) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (4) الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (5) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (6))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (2))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( الرَّحْمَنُ (2) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (3) خَلَقَ الْإِنسَانَ (4) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (5)))صدق الله العظيم
[size=24]ويا معشر المُشرفين على مواقع العالمين للحوار بين البشر لا يجوز لكم كتم البيان الحق للقرآن من ذات الُقرآن المحفوظ من التحريف لتبليغ كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود أن يجيبوا طلب الحوار مع الإمام المهدي للاحتكام إلى القُرآن العظيم الذكر المحفوظ من التحريف رسالة الله إلى كافة البشر لمن شاء منهم أن يستقيم من بعد أن يتبين لهم أن المهدي المنتظر حقاً هيمن بسُلطان العلم من مُحكم القرآن على كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود في طاولة الحوار العالمية لكافة البشر (موقع الإمام ناصر محمد اليماني) وتذكروا قول الله تعالى(( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وأنا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ))صدق الله العظيم
من الإنسان الذي علمه الرحمن البيان المسطور بالقلم في رقً منشور ، من المهدي المُنتظر إلى كافة عُلماء المُسلمين وجميع المُسلمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ألا والله الذي لا إله غيره لو يلقي إلى أهل العلم منكم المهدي المُنتظر بسؤال وأقول : أخبروني هل تنتظرون المهدي المنتظر يبعثه الله إليكم نبيًا جديدا"، أنهُ سوف يكون جوابكم واحدا" موحدا" وكأنكم تنطقون بلسان واحد فتقولون كلا ثم كلا يا من تزعم إنك المهدي المُنتظر فلن يبعث الله المهدي المنتظر نبيا" جديدا" سُبحانه فيُناقض كلامه المحفوظ من التحريف في قوله تعالى((مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وسيارةانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ))صدق الله العظيم ولذلك نحن ننتظر المهدي المنتظر ناصر مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم ثم ألقي إليكم بسؤال آخر وأقول: (( وما تقصدون أنكم تنتظرون المهدي المُنتظر ناصر محمد )) ثم يكون جوابكم واحد موحد فتقولون (( نقصد إن الله لن يبعث المهدي المُنتظر نبيا" جديدا" بكتاب جديد بل يبعثه الله ناصراً لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم فلا ينبغي لهُ أن يحاجنى إلا بما جاء به مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم))ومن ثم يقول لكم المهدي المنتظر ناصر مُحمد والله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه أني المهدي المُنتظر ناصر مُحمد وقد جعل الله في اسمي خبري وراية أمري (ناصر مُحمد) وجعل الله اسمي بقدر مقدور في الكتاب المسطور منذ أن كُنت في المهد صبياً (ناصر مُحمد ) وجاء قدر التواطؤ في اسمي للاسم مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم في اسم أبي ((ناصر مُحمد )) وبذلك تقتضي الحكمة من التواطؤ للاسم مُحمد في اسم المهدي المُنتظر ناصر مُحمد لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر وذلك لأن الله لم يبعث المهدي المُنتظر بكتاب جديد لأنه لا نبي مبعوث من بعد خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم بل بعثني الله ناصرا" لمُحمد صلى الله عليه و آله وسلم فأدعوكم والناس أجمعين إلى الاستمساك بما جاء به مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم وأدعوكم إلى ما دعاكم إليه جدي مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأحاجكم بما حاج الناس به جدي مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم القُرآن العظيم وأدعوكم إلى الاحتكام إليه في جميع ما كنتم فيه تختلفون فأستنبط لكم حُكم الله الحق من مُحكم كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل لتحريفه من بين يديه في عصر محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولا من خلفه من بعد مماته وحفظه الله من التحريف ليكون المرجع لعُلماء الدين فيما كانوا فيه يختلفون ولذلك أدعوكم إلى الله ليحكم بينكم فما كُنتم فيه تختلفون وما على المهدي المنتظر ناصر محمد إلا أن يستنبط لكم حُكم الله الحق من مُحكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون بشرط تطبيق الناموس لكشف الأحاديث المدسوسة والمُحرفة في السنة النبوية وذلك لأن أحاديث السنة النبوية جاءت كذلك من عند الله لتزيد القرآن بيانا" على لسان مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم ولكن الله أفتاكم في مُحكم كتابه أنهُ لم يعدكم بحفظ الأحاديث من التحريف والتزييف في السنة النبوية ولذلك أمركم الله بتطبيق الناموس في الكتاب لكشف الأحاديث المدسوسة والمكذوبة في السنة النبوية وعلمكم الله في مُحكم كتابه العزيز أن ما وجدتم من الأحاديث النبوية جاء مُخالفا" لمُحكم القُرآن العظيم فأفتاكم الله أن ذلك الحديث في السنة النبوية المُخالف لمُحكم القرآن جاء من عند غير الله ورسوله بل من عند الشيطان ليصدكم عن الصراط المُستقيم عن طريق المؤمنين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الذين جاؤوا إلى بين يدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقالوا نشهدُ أن لا إله إلا الله ونشهدُ أن مُحمدا" رسول الله فأظهروا الإيمان وأبطنوا الكُفر ليكونوا من رواة الحديث فصدوا عن سبيل الله وقال الله تعالى(( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنّسيارة لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنّسيارة لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لسيارةاذِبُونَ (2) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (3)))صدق الله العظيم ومن ثم علمكم الله كيفية صدهم عن سبيل الله وبين لكم في مُحكم كتابه طريقة مكرهم وبين لكم عن سبب إيمانهم ظاهر الأمر ليكونوا من رواة الأحاديث النبوية فيصدوا المُسلمين عن طريق السنة التي لم يعدهم الله بحفظها من التحريف ولذلك يقولون طاعة لله ولرسوله ويحضرون مجالس أحاديث البيان في السنة النبوية ليكونوا من رواة الحديث وقال الله تعالى((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وسيارةفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)صدق الله العظيم))وفي هذه الأيات المُحكمات بين الله لكم البيان الحق لقول الله تعالى(( اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (3)صدق الله العظيم))فعلمكم عن طريقة صدهم((وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ))صدق الله العظيم))فعلِّم الله رسوله والمؤمنين في محكم القرآن العظيم عن مكرهم الذين أظهروا الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر وقال الله تعالى(وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ))ولكن الله لم يأمر نبيه بكشف أمرهم وطردهم بل أمر الله نبيه وقال(( فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وسيارةفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81))) صدق الله العظيم
ثم بيّن الله الحكمة من عدم طردهم لينظر من الذين سوف يستمسكون بكلام الله ومن الذين سوف يعرضون عن كلام الله المحفوظ القرآن العظيم ثم يذرونه وراء ظُهورهم فيستمسكون بكلام الشيطان الرجيم الذي يجدون بينه وبين مُحكم القرآن العظيم اختلافاً" كثيراً" وذلك لأن الله علمكم بالناموس لكشف الأحاديث المُفتراة في السنة النبوية فعلمكم الله أن ما ذاع الخلاف فيه بينكم في شأن الأحاديث النبوية فأمركم أن تحتكموا إلى مُحكم القرآن فإذا كان هذا الحديث في السنة النبوية جاء من عند غير الله فسوف تجدوا بينه وبين محكم القرآن العظيم اختلافا"ً كثيرا" لأن الحق والباطل دائماً" نقيضان مُختلفان ولذلك جعل الله القُرآن هو المرجع والحكم فيما اختلفتم فيه من أحاديث السنة النبوية وقال الله تعالى((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وسيارةفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82))) صدق الله العظيم
وإذا جاء المؤمنين أمر من الأمن أي من عند الله ورسوله لأن من أطاع الله ورسوله فلهُ الأمن من عذاب الله في الدُنيا ويأتي يوم القيامة أمنا تصديقاً لقول الله تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(40)إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ(41)لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42))) صدق الله العظيم
وأما قوله أو من الخوف فذلك من عند غير الله ولن يجد من يأمنه من عذاب الله من اتبع ما خالف لأمر الله ورسوله وأما قول الله تعالى(( أَذَاعُوا بِهِ )) وذلك عُلماء الأمة من رواة الحديث فطائفة تقول إن هذا الحديث حق من عند الله ورسوله وأخرى تُنكره وتأتي بحديث مُخالف لهُ ثم حكم الله بينهم أن يحتكموا إلى رسوله إذا لا يزال بينهم أو إلى أولي الأمر منهم من أئمة المُسلمين الذين يأتيهم علم البيان للقرآن العظيم ، من الذين أمرهم الله بطاعتهم من بعد رسوله فيأتونهم بحُكم الله بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فيستنبطون لهم حُكم الله بينهم من محكم كتابه تصديقاً" لقول الله تعالى (( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوسيارةّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ))صدق الله العظيم
وما على أولي الأمر منكم إلا أن يستنبطوا لكم حُكم الله بينكم من مُحكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون بمعنى إن الله هو الحكم بين المُختلفين وإنما الأنبياء والأئمة الحق يأتوكم بحُكم الله من مُحكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون تصديقاً" لقول الله تعالى((أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حسيارةماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ))صدق الله العظيم
وها هو المهدي المُنتظر قد حضر في قدره المقدور في الكتاب المسطور في زمن اختلاف عُلماء المُسلمين وتفرقهم إلى شيع ٍ وأحزاب وكُل حزب بما لديهم فرحون وأشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأشهدُ أني المهدي المُنتظر ناصر محمد أدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون يا معشر عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود فقد جعل الله القُرآن العظيم هو المُهيمن والمرجع لكم فيما كنتم فيه تختلفون وما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم سواء كان في السنة النبوية أو في التوراة أو في الإنجيل فاعلموا أن ما خالف محكم القرآن فيهما جميعاً" أنه قد جاء من عند غير الله من عند الشيطان الرجيم ولذلك حتماً" تجدوا بين الباطل ومحكم الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه اختلافاً" كثيراً" إن كنتم بالقرآن العظيم مؤمنين فقد جعله الله المرجع الحق فيما كنتم فيه تختلفون يا معشر النصارى واليهود والمُسلمين ولم يجعل الله المهدي المُنتظر مُبتدعا" بل مُتبعا" لدعوة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الاحتكام إلى كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون يا معشر المُسلمين من الأميين والنصارى واليهود وذلك لأن نبي الله موسى وعيسى وجميع الأنبياء يدعون إلى الإسلام تصديقاً" لقول الله تعالى (( «إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ» صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعالى (( {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وسيارةرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) })) صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعالى (( {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ })) صدق الله العظيم
والبُرهان على دعوة نبي الله موسى لفرعون وبني إسرائيل أنه كان يدعوهم إلى الإسلام والذين اتبعوا نبي الله موسى من بني إسرائيل الأولين كانوا يُسمون بالمسلمين وذلك لأن نبي الله موسى كان يدعو إلى الإسلام ولذلك قال فرعون حين أدركه الغرق قال الله تعالى((حَتَّى إِذَا أَدْرسيارةهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ))صدق الله العظيم وذلك لأن الله ابتعث رسوله موسى صلى الله عليه وآله وسلم ليدعو آل فرعون وبني إسرائيل إلى الدين الإسلامي الحنيف)وكذلك ابتعث الله رسوله داوود ونبيه سُليمان ليدعو الناس إلى الإسلام ولذلك جاء في خطاب نبي الله سُليمان لملكة سبأ وقومها قال الله تعالى(( إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31)))صدق الله العظيم
وكذلك ابتعث الله عبده ورسوله المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وآل عمران المكرمين وسلم تسليما" كثيرا" ليدعو بني إسرائيل إلى الإسلام ولذلك يُسمى من اتبع نبي الله عيسى بالمسلمين وقال الله تعالى((وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (51) فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) رَبَّنَا آَمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53)))صدق الله العظيم
وبما أني الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم مُصدقاً لما بين يدي من التوراة والإنجيل والقُرآن أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبي الله موسى و داوود وسليمان والمسيح عيسى ابن مريم ومحمد رسول الله صلى الله عليهم أجمعين وسلم تسليما" كثيرا" إلى الدين الإسلامي الحنيف ومن يبتغي غير الإسلام ديناً" فلن يُقبل منه وهو في الآخرة لمن الخاسرين وأدعوكم إلى أن نتفق على كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فلا نعبد سواه فلا ندعو موسى ولا عزير ولا المسيح عيسى بن مريم ولا محمد من دون الله صلى الله عليهم وأوليائهم وسلم تسليما" كثيرا" .. وأقول لكم ما أمرنا الله أن نقوله لكم في مُحكم القرآن العظيم (( {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}))صدق الله العظيم [آل عمران: 64
ويا معشر المُسلمين الأميين من أتباع مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) __________________________________________________ __________
فكم حذركم الله يا معشر الشيعة والسنة أن تتبعوا الأحاديث والروايات المُفتراة على نبيه من عند الطاغوت على لسان أوليائه المنافقين بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكانوا يظهرون الإيمان ليحسبوهم منهم وما هم منهم بل صحابة الشيطان الرجيم مدسوسين بين صحابة رسول الله الحق فكم اتبعتم كثيرا" من افترائهم يا معشر عُلماء السنة والشيعة وأفتوكم أنكم أنتم من يصطفي خليفة الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور وإنكم و إنهم لكاذبون وما كان لملائكة الرحمن المُقربون الحق أن يصطفوا خليفة الله في الأرض فكيف يكون لكم أنتم الحق يا معشر عُلماء الشيعة والسنة فأما الشيعة فاصطفوه قبل أكثر من ألف سنة وأتوه الحُكم صبياً" وأما السنة فحرموا على المهدي المنتظر إذا حضر أن يقول لهم أنه المهدي المنتظر خليفة الله الذي اصطفاه الله عليهم وزاده بسطة في علم الكتاب وجعله حكما" بينهم بالحق فيما كانوا فيه يختلفون فيدعوهم للاحتكام إلى الذكر المحفوظ من التحريف وما كان جواب من أظهرهم الله على شأني من الشيعة والسنة في طاولة الحوار العالمية إلا أن يقولوا إنك كذاب أشر ولست المهدي المنتظر ، بل نحن من نصطفي المهدي المُنتظر من بين البشر فنجبره على البيعة وهو صاغر .. ومن ثم يرد عليهم المهدي المنتظر الحق من ربهم و أقول أقسمُ بالله العظيم الرحمن على العرش استوى إنكم لفي عصر الحوار للمهدي المُنتظر من قبل الظهور بقدر مقدور في الكتاب المسطور قبل مرور كوكب سقر ( قل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين) واصطفوا المهدي المنتظر الحق من ربكم إن كنتم صادقين شرط أن تؤتوه علم الكتاب ظاهره وباطنه حتى يستطيع أن يحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فلا تُجادلوه من القرآن إلا غلبكم بالحق إن كنتم صادقين وإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فإني المهدي المنتظر الحق من ربكم لم يصطفيني جبريل ولا ميكائيل ولا السنة ولا الشيعة بل اصطفاني خليفة الله في الأرض الذي اصطفى خليفته آدم، إنه الله مالك الملك يؤتي مُلكه من يشاء ، فلستم أنتم من تُقسمون رحمة الله يا معشر الشيعة والسنة الذين أضلتهم الأحاديث المُفتراة والروايات ضلالا" كبيرا" و استمسكتم بها وهي من عند غير الله بل من عند الطاغوت ومثلكم كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً" وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت أفلا تتقون بل أمركم الله أن تعتصموا بالعروة الوثقى المحفوظة من التحريف القرآن العظيم الذي أدعوكم للاحتكام إليه الحق من ربكم ولكنكم للحق كارهون فما أشبهكم باليهود يا معشر الشيعة والسنة فهل أدلكم متى لا يعجبكم الاحتكام إلى القرآن العظيم وذلك حين تجدوا في مسألة أنه مُخالف لأهوائكم ولكن حين يكون الحق لكم فتأتون إليه مُذعنين وتُجادلون به ولكن حين يخالف في موضع آخر لأهوائكم فعند ذلك تعرضون عنه وتقولون لا يعلم تأويله إلا الله فحسبنا ما وجدنا عليه أسلافنا عن أئمة آل البيت كما يقول الشيعة أو عن صحابة رسول الله كما يقول السنة والجماعة ومن ثم يرد عليكم المهدي المنتظر وأقول : ولكن حين يكون الحق معكم في مسألة ما فتأتي آية تكون بُرهانا" لما معكم فلماذا تأتون إليه مُذعنين فلا تقولوا لا يعلم تأويله إلا الله ولكن حين تأتي آية مُحكمة بينة ظاهرها وباطنها مُخالفة لما معكم فعند ذلك تُعرضوا فتقولون لا يعلم تأويله إلا الله ومن ثم أقيم الحجة عليكم بالحق وأقول أليس هذه خصلة في طائفة من الصحابة اليهود يا معشر السنة والشيعة فلماذا اتبعتم صفتهم هذه وقال الله تعالى(( لَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (46) وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)))صدق الله العظيم
ويا معشر الشيعة والسنة وجميع المذاهب الإسلامية فهل أنتم مُسلمون أم يهود مُعرضون عن الدعوة والاحتكام إلى كتاب الله فكم سألتكم لماذا لا تجيبوا دعوة الاحتكام إلى الكتاب فلم تردوا بالجواب ومن ثم أقيم الحُجة عليكم بالحق أن المهدي المنتظر الحق من ربكم جعله الله مُتبعا" وليس مُبتدعا" .. فهل دعا مُحمد رسول الله المُختلفين في دينهم من أهل الكتاب إلى كتاب الله القُرآن العظيم ؟ أم أن ناصر محمد اليماني مُبتدعا" وليس مُتبعا" كما يزعم إن الله ابتعثه ناصرا" لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟ .. ولكني من الصادقين ولأني من الصادقين مُتبعاً" لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليست مُبتدعا" وآتيكم بالبرهان من مُحكم القرآن العظيم تصديقاً" لقول الله تعالى (({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}))صدق الله العظيم إذا" لكُل دعوى بُرهان أن كنتم تعقلون ومن ثم أوجه إليكم سؤالا" آخرا" أريد الإجابة عليه من أحاديث السنة النبوية الحق .. فهل أخبركم مُحمد رسول الله كما علمه الله أنكم سوف تختلفون كما اختلف أهل الكتاب وجوابكم معلوم وسوف تقولون : قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم الذي لا ينطق عن الهوى (( افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة , افترقت النصارى على إثنتى و سبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث و سبعين فرقة , كلهم في النار إلا واحدة )) صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ومن ثم أقول لكم نعم إن الاختلاف وارد بين جميع المُسلمين في كافة أمم الأنبياء من أولهم إلى خاتمهم النبي الأمي مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم فكُل أمة يتبعون نبيهم فيهديهم إلى الصراط المُستقيم فيتركهم وهم على الصراط المُستقيم ولكن الله جعل لكُل نبي عدوا" شياطين الجن والإنس يضلونهم من بعد ذلك بالتزوير على الله ورُسله من تأليف الشيطان الأكبر الطاغوت تصديقاً" لقول الله تعالى (( وسيارةذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ [112] وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ [113] أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حسيارةمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ [114] وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [115] وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ [116] إِنَّ رَبّسيارة هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [117])) صدق الله العظيم
ومن ثم يوجه المهدي المُنتظر سؤالا" آخرا" أفلا تفتوني حين يبعث الله النبي من بعد اختلاف أمة النبي الذين من قبله فإلى ماذا يدعوهم للاحتكام إليه فهل يدعوهم إلى الاحتكام إلى الطاغوت أم يدعوهم إلى الاحتكام إلى الله وحده وليس على نبيه المبعوث إلا أن يستنبط لهم حُكم الله الحق من مُحكم الكتاب الذي أنزله الله عليه تصديقاً" لقول الله تعالى (({كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ})) صدق الله العظيم
وهكذا الاختلاف مُستمر بين الأمم من أتباع الرُسل حتى وصل الأمر إلى أهل الكتاب فتركهم أنبياؤهم على الصراط المُستقيم ثم تقوم شياطين الجن والإنس بتطبيق المكر المُستمر بوحي من الطاغوت الأكبر إبليس إلى شياطين الجن ليوحوا إلى أوليائهم من شياطين الإنس بكذا وكذا افتراءا" على الله ورُسله ليكون ضد الحق الذي أتى من عند الله على لسان أنبيائه ثم أخرجوا أهل الكتاب عن الحق وفرقوا دينهم شيعاً" ونبذوا كتاب الله التوراة والإنجيل وراء ظهورهم و اتبعوا الافتراء الذي أتى من عند غير الله بل من عند الطاغوت الشيطان الرجيم فأخرجوا الشياطين المُسلمين من أهل الكتاب عن الصراط المستقيم ومن ثم ابتعث الله خاتم الأنبياء والمُرسلين النبي الأمي الأمين بكتاب الله القرآن العظيم موسوعة كُتب الأنبياء والمُرسلين تصديقاً" لقول الله تعالى (( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ })) صدق الله العظيم
ومن ثم أمر الله نبيه بتطبيق الناموس للحُكم في الاختلاف أن يجعلوا الله حكما" بينهم فيأمر نبيه أن يستنبط لهم الحُكم الحق من مُحكم كتابه فيما كانوا فيه يختلفون ومن ثم قام مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بتطبيق الناموس بدعوة المُختلفين إلى كتاب الله ليحكم بينهم لأن الله هو الحكم بين المُختلفين وإنما يستنبط لهم الأنبياء حكم الله بينهم بالحق من مُحكم كتابه تصديقاً" لقول الله تعالى (({كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}))صدق الله العظيم
إذا" تبين لكم أن الله هو الحكم وما على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمهدي المُنتظر إلا أن نستنبط حُكم الله بين المُختلفين من مُحكم كتابه ذلك لأن الله هو الحكم بينهم تصديقاً" لقول الله تعالى ((أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حسيارةمًا" وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً" ))صدق الله العظيم
ومن ثم طبق مُحمد رسول الله الناموس لجميع الأنبياء والمهدي المُنتظر بدعوة المُختلفين إلى كتاب الله ليحكمُ بينهم فمن أعرض عن الاحتكام إلى كتاب الله فقد كفر بما أُنزل على مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم وقال الله تعالى ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23)))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً (105))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (16))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم ))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ (108))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (17))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((وسيارةذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لسيارة مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ (37))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى(إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً (9)
وقال الله تعالى(( وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ)) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ(200)لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ(201)فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ(202))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(40)إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ(41)لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42)))صدق الله العظيم
و قال الله تعالى((قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مسيارةانٍ بَعِيدٍ(44))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ(6)وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ(7)يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(8)وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ(9)مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا نونوَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(10) هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ(11))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى(134)))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ(21))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ(170))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا(136)))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ(157))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(97))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنْ الْمُنْتَظِرِينَ(20)))صدق الله العظيم
و قال الله تعالى (( إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ)) صدق الله العظيم
و قال الله تعالى ((فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مؤمنون)) صدق الله العظيم
و قال الله تعالى ((إِنَّاكَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ(15)يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ(16)))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (58))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4))) صدق الله العظيم
فلماذا تعرضون عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله يا معشر عُلماء المُسلمين إن كنتم به مؤمنين فلماذا تعرضون عن دعوة الاحتكام إليه إن كنتم صادقين وقال الله تعالى(({فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ))صدق الله العظيم
و يا معشر عُلماء المُسلمين إني المهدي المنتظر أشهد لله أن الله فرض على نبيه خمسين صلاة في الليلة واليوم وفرض في كُل صلاة ركعتين وبما أن الصلوات المفروضات خمسين صلاة فأصبح عدد الركعات مئة ركعة تساوي عدد أسماء الله الحُسنى مئة اسم تصديقاً" لقول الله تعالى (({فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ))صدق الله العظيم وبما أن لله مئة اسم ولذلك جعل الصلوات في بيوت الله في الليلة واليوم خمسين صلاة ولكُل صلاة ركعتين ليصبح إجمالي الركعات تساوى عدد أسماء الله الحُسنى مئة ركعة في الصلوات المفروضات في الليلة واليوم ولكن ربي غفور شكور فقد خفف عن المُسلمين إلى خمس صلوات مفروضات لكُل صلاة ركعتين ثم جعل الصلاة بعشر أمثالها في الميزان حتى تساوي خمسين صلاة والركعات تساوي مئة ركعة حتى تساوي عدد أسماء الله الحُسنى وذلك لأن لله مئة اسم سُبحانه وتعلمون منها 99 اسم و ابتعث الله المهدي المنتظر عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني ليعلم البشر بحقيقة اسم الله الأعظم في الكتاب وسبق أن فصلناه تفصيلاً" من مُحكم كتاب الله وأثبتنا أن لله مئة اسم ولذلك كانت الصلوات المفروضات خمسين صلاة في الليلة واليوم فجعل ركعتين في كُل صلاة حتى تساوي الركعات عدد أسماء الله الحُسنى مئة ركعة والحمدُ لله رب العالمين الرحمن الرحيم الذي خفف عن المسلمين من خمسين صلاة في الليلة واليوم إلى خمس صلوات مفروضات وفي كُل صلاة ركعتين لتصبح عدد الركعات عشر ركعات في الصلوات الخمس المفروضات ولكُل صلاة ركعتين ثم ضاعف الله الركعات بعشر أمثالها لكي تعدل أسماء الله الحسنى مئة اسم وبما أن الصلوات المفروضات خمس صلوات والصلاة بعشر أمثالها فأصبحت في الميزان كخمسين صلاة والركعات كمئة ركعة وإنا لصادقون وقال الله تعالى(( {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ})) صدق الله العظيم
فما هي السبع المثاني وهي فاتحة الكتاب المكونة من سبع ايات تصديقاً لقول الله تعالى((بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(1) الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين ُ(5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمْتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7))) صدق الله العظيم
وأما المقصود من قول الله تعالى ((مِّنَ الْمَثَانِي ))صدق الله العظيم وذلك لأن الله أمركم بقراءتها مرتين في كُل صلاة مفروضة ، ثم أمركم الله بالقصر في الصلوات إذا ضربتم في سبيل الله فخشيتم أن يفتنكم الذين كفروا فيفتكوا بكم أثناء الصلاة ولذلك أمركم الله أن تقصروا الصلاة من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام الذي يُصلي بكم فلم يأمره الله بالقصر في الصلاة بل يصليها كاملة وإنما القصر على الجماعة المُصلين وراءه فقسمهم الله إلى جماعتين حتى تُصلي الجماعة الأولى وراء الإمام ركعة واحدة ثم يُسلمون فينصرفوا فتخلفهم الجماعة الأخرى فيصلوا وراء الإمام الركعة الثانية وذلك ما أعلمه من صلاة القصر في الكتاب أنها تُقصر الركعات من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام فلم أجد في كتاب الله أن يصلي صلاة القصر ولذلك خاطب الله الذين آمنوا ولم يوجه الخطاب إلى رسوله لأن الله لم يأمره من أن يقصر في صلاته وقال الله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيوةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (95) لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (96) دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وسيارةانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (97) إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرً ا (98) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (99) فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (100) وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وسيارةانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (101) وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلوةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا (102) وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصّلوةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعسيارة وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعسيارة وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (103))) صدق الله العظيم
و هذه هي صلاة القصر في مُحكم كتاب الله تجدوها قصراً من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام فيصليها ركعتين كما فرضها الله في محكم كتابه ألا وإن صلاة القصر يجوز لكم فيها أن تقصروا صلاة الفجر من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام فسبقت الفتوى بالحق أن إمام الجماعة لم يأمره الله بقصر الصلاة المفروضة بل يُصلي الفجر ركعتين كما في محكم كتاب الله وأما الجماعة فينقسموا إلى طائفتين فطائفة يصلوا مع الإمام الركعة الأولى وأما الطائفة الثانية فيصلوا مع الإمام الركعة الثانية وهذا بالنسبة لصلاة القصر فلها شرطاً واضحاً محكماً في كتاب الله (( وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلوةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا (102) ))صدق الله العظيم
وأما صلاة السفر التي لا تخشون فيها فتنة الذين كفروا أثناء صلاتكم فهي تختلف عن صلاة القصر لأن الله أمركم أن تجمعوا بينهما فقط من غير قصر بل تجمعوا العصر مع الظهر والمغرب مع العشاء تصديقاً لقول الله تعالى(( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ))صدق الله العظيم
فأما طُرفي النهار فهي صلاة الظهر والعصر جمعاً في صلاة الظهر لأن صلاة الظهر هي في ميقات أطراف النهار ولربما يود أن يُقاطعني أحد القُرآنيين من الذين يقولون على الله بالتفسير مالا يعلمون فيقول مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني بل البيان الحق لقول الله تعالى(( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ))صدق الله العظيم إنما يقصد به أول النهار وآخره ، و من ثم يردُ عليه المهدي المنتظر الذي يُحاج الناس بالبيان الحق للذكر و أقول اسمع ُ يا هذا فإنك تحاج المهدي المنتظر الذي يُهيمن عليكم بالبيان الحق للذكر بل طُرفي النهار أي نهار الغدو و نهار العشي وميقات صلاة الظهر بينهما في طرفي نهار الغدوة و العشي ، فأما البيان الحق لميقات طرفي النهار فهي صلاة الظهر والعصر جمعاً وسبق وأن علمناكم من قبل أن طرفي النهار يقصد بها صلاة الظهر ولكني لم أستطيع أن أفصل الحق تفصيلاً و اهتممت بإثبات الصلوات الخمس و لكن بعد أن أراني الله في الرؤيا جدي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و قال لي ((وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ))صدق الله العظيم
و من ثم نفتي من مُحكم كتاب الله مُباشرة ونقول إن البيان الحق لقول الله تعالى(( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ))صدق الله العظيم
فإنها صلاة الظهر والعصر جمعاً ، فتعالو لأعلمكم ما هو المقصود من قول الله تعالى ((طَرَفَيِ النَّهَارِ )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى(( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلّسيارة تَرْضَى ))صدق الله العظيم
وأولاً فما هو المقصود بميقات التسبيح المفروض الذي أمر الله به نبيه والجواب أنه يقصد التسبيح في الصلاة وإنما الصلاة تسبيح لله تصديقاً لقول الله تعالى (({فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا))صدق الله العظيم
و نعلم ما هو المقصود بالتسبيح في الميقات المعلوم أنها الصلاة ولذلك قال الله تعالى(( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلّسيارة تَرْضَى ))صدق الله العظيم
فأما البيان الحق لقول الله تعالى(( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ )) و يقصد بذلك ميقات صلاة الفجر
وأما قول الله تعالى(( وَقَبْلَ غُرُوبِهَا )) ويقصد الله بذلك ميقات صلاة العصر
وأما قول الله تعالى(( وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ )) وذلك ميقات آناء أول الليل وهن ميقات صلاة المغرب والعشاء من الشفق إلى الغسق
وأما قول الله تعالى(( وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلّسيارة تَرْضَى )) وذلك ميقات صلاة الظهر بين طرفي نهار الغدو و نهار العشي ، و لم يقصد الله أبداً أن العشي هو الليل بل العشي يمتد من لحظة الإنكسار للشمس بعد الميل من المنتصف من وسط السماء وينتهي بالضبط عند غروب الشمس فينتهي نهار العشي بنهاية ميقات صلاة العصر بغروب الشمس ودخول صلاة المغرب بظهور الشفق من بعد الغروب وقال الله تعالى ((فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ *))صدق الله العظيم
والبيان الحق لقول الله تعالى ((فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ )) وذلك آناء الليل ميقات في أوله من الشفق إلى الغسق وهن ميقات صلاة المغرب والعشاء
وأما قول الله تعالى((وَحِينَ تُصْبِحُونَ )) وذلك ميقات صلاة الفجر حين يتبين خيط الصباح يُنادي المنادي لصلاة الفجر ))
وأما قول الله تعالى(( وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا )) ويقصد صلاة العصر بذكر العشي
وأما قول الله تعالى((وَحِينَ تُظْهِرُونَ *)) ويقصد صلاة الظهر بين طرفي نهار الغدو و نهار العشي و حتى تعلموا أنه يقصد بميقات العشي من الإنكسار من منتصف السماء إلى لحظة الغروب فانظروا لقول الله تعالى((وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ)) صدق الله العظيم
ومن ثم تعلمون أن المقصود بالعشي هو من بعد إنكسار الشمس من وسط السماء إلى لحظة غروب الشمس فينتهي نهار العشي بغروب الشمس فتنتهي صلاة العصر بانتهاء نهار العشي وأما نهار الغدو فهو من طرف النهار من جهة الفجر فينتهي لحظة الانكسار من وسط السماء فيدخل نهار العشي ومجمع بينهما ميقات صلاة الظهر وأحل الله لكم فيها الجمع في السفر فتجمعوا جمع تقديم بين صلاة الظهر وصلاة العصر في ميقات صلاة الظهر وأحل الله لكم الجمع بين صلاة المغرب والعشاء جمع تأخير زُلفاً من الليل تصديقاً لقول الله تعالى (( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ))صدق الله العظيم
وتلك صلاة الظهر والعصر جمعاً وصلاة المغرب والعشاء جمعاً وليس قصراً وإنما القصر حين تكونوا في سبيل الله فخشيتم أن يفتنكم الذين كفروا أثناء صلاة الجماعة كما فصلنا لكم ذلك وتلك الصلاة تُسمى صلاة القصر وذلك لأن صلاة القصر يحل لكم أن تقصروا فيها الفجر من ركعتين إلى ركعة واحدة إلا الإمام ومثل شرطه كمثل شرط صلاة القصر في جمع الصلوات هو إذا خشيتم أن يفتك بكم الذين كفروا أثناء صلاتكم سواء صلاة الفجر أو الصلوات الأُخر فقد أذن الله لكم بالقصر فيهما جميعاً وصلاة القصر كما أفتيناكم بالحق أنهُ يقصد قصر الركعات من ركعتين إلى ركعة سواء الفجر أو الصلوات الأخر ركعة واحدة فقط إلا الإمام وإنما صلاة القصر حصرياً على الجماعة المُصلون وراء الإمام وتنتهي صلاة القصر بانتهاء الخوف من الفتك بكم أثناء صلاة الجماعة وأما صلاة السفر فقد أمركم الله أن تصلوها جمعاً فقط ولا قصر فيها شيئاً بل هي جمعاً كما جمع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج العصر مع الظهر جمع تقديم والمغرب مع العشاء جمع تأخير وذلك تصديقاً لقول الله تعالى (( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ))صدق الله العظيم
و يا معشر الأنصار السابقين الأخيار إن المهدي المنتظر يأمركم بالأمر بعدم الالتزام بهذا البيان حتى يُلجم الإمام المهدي عُلماء الأمة في تفصيل الصلوات والركعات من مُحكم القرآن العظيم فلا يزال لدينا مزيداً من البرهان العظيم في تفصيل الرُكن الثاني من أركان الإسلام رُكن الصلاة وعليكم بتبليغ هذا البيان العظيم في تفصيل الصلوات والركعات إلى كافة مُفتين الديار الإسلامية بأن عليهم الحضور إلى طاولة الحوار للمهدي المُنتظر المنبر الحُر موقع الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني حتى يذودوا عن حياض الدين وعدم إضلال المُسلمين إن كان ناصر محمد اليماني على ضلال مُبين أو يهيمن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بالبيان الحق للقرآن العظيم على كافة عُلماء الأمة ولكني أشهدُ الله أني ومن الآن أعلن بالنتيجة مُقدماً بأن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لا شك ولا ريب سوف يهيمن على كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود حصرياً من القرآن العظيم المحفوظ من التحريف وإذا حضر مُفتو الديار الإسلامية إلى طاولة الحوار نعمة من الله والتي لا تكلفهم سفر ولا ترحال بل ليس عليهم إلا فتح الجهاز وهو في داره لمحاورة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ولا يجوز لكم معشر الأنصار أن تخالفوا أمر المهدي المنتظر وأكرر لكم الفتوى أني لم آمركم بالالتزام بهذا البيان حتى ترون نتيجة الحوار بين المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وبين مُفتي الديار في جميع الأقطار العربية والإسلامية وذلك لأنكم كيف تستطيعوا أن تصلوا ركعتين في صلاة الجماعة فتنصرفوا فيسلقوكم الناس بألسنة حداد ثم تكونوا سببا" في فتنتهم بل قولوا : ((رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً للقوم الظالمين )) لأنهم حين يؤذونكم أو يسبونكم فيغتابونكم فيقولون أفلا ترون هذه الفئة الضالة كيف يصلون معنا ركعتين لكُل صلاة ثم يغتابونكم أو يؤذونكم وعليه فلا تثريب عليكم فصلوا مع الناس في بيوت الله كما يصلون حتى يعترفوا عُلماء الأمة بالحق أو يمكنّي الله في الأرض عليهم وهم صاغرين فأقيم الصلاة كما أمرني الله وأما في عصر الحوار فلا يزال المهدي المنتظر يُصلي كما يصلوا أهل السنة والجماعة ولا ولن آمركم بالخروج عن الجماعة أبداً ولا ولن آمركم أن تكونوا طائفة جديدة بل كونوا دُعاة الأمة إلى جمع شمل الأمة إن كنتم تريدون توحيد أمتكم واعلموا أنه لا يزال الكثير والكثير في جعبتنا من البيان في شأن الصلوات المفروضات من محكم القرآن العظيم ومزيدا" من التفصيل من القول الثقيل بإذن الله وإذا دخلتم بيوت الله قبل أن تُقام الصلاة فصلوا ركعتين السُنة الحق في بيوت الله فلا تجلسوا حتى تصلوا ركعتين السُنة وميقاتهن بين الأذان والإقامة وإذا لم تحضروا إلا مُتأخرين حين قيام الركعات المفروضات فصلوا الفرض ولا سُنة لصلاة من بعد الفرض للصلوات بل الصلاة ركعتين فرض وركعتين سُنة ولكنكم جمعتم السنة إلى ركعتين الفرض فجعلتموهم أربع فرضاً وإنما السنة إذا دخلتم بيوت الله فلا تجلسوا حتى تركعوا لله ركعتين وميقاتهم بين الصلاة والإقامة ولكننا ننتظر وصول مُفتي الديار الإسلامية حتى نتفق على الحق جميعاً بالعلم والمنطق ولم يبتعث الله الإمام المهدي ليزيد الأمة فرقة إلى تفرقها وشتات هيهات هيهات فلن نُشتت الجماعات بل ابتعثني الله لجمع الشتات و لنُفصل الصلوات المفروضات مُباشرة من كتاب الله تفصيلاً ولم نقل بعد إلا شيئاً قليلاً ولن أقبل الحوار إلا مع مُفتي الديار الإسلامية في شأن بيان الصلاة وحتى ولو مُفتي واحد معروف أنهُ مُفتي أحد الدول الإسلامية سواء العربية أو الأعجمية ولذلك نأمر جميع الأنصار بأن يبعثوا بهذا البيان إلى كافة مُفتي الديار الإسلامية سواء العربية أو الأعجمية بدعوة الحضور لطاولة الحوار العالمية (موقع الإمام ناصر محمد اليماني) وما لم يحضروا فقد أقمنا الحجة عليهم بالحق ومن أعرض عن ذكر الله فسوف يحكم الله بيني وبينه بالحق وهو خير الحاكمين ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار إني أكرر عليكم الأمر للمرة الثالثة بعدم تنفيذ هذا البيان الحق حتى يحق الله الحق فتجدوا أن المهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني حقاً قد هيمن بالبيان الحق للقرآن العظيم على مُفتي الديار الإسلامية حتى يعترفوا بالحق من ربهم أو يظهر الله خليفته عليهم والناس أجمعين في ليلة وهم صاغرين وإذا استكبروا على المهدي المُنتظر ولم يحضروا ولا واحد منهم فانتظروا وانظروا التنفيذ لهذا البيان بيان الصلوات وصلوا مع المُسلمين كما يصلون واعلموا أن الله مُتقبل صلاتكم إذا كانت خالية من الشرك وإني المهدي المُنتظر أشهدُ لله شهادة الحق اليقين في الدُنيا ويوم يقوم الناس لرب العالمين أن الذين يصلون على تُراب الحُسين إن الله لا يقبل صلاتهم بسبب تُراب جدي الإمام الحُسين عليه الصلاة والسلام وإني مُتبرئ منهم وجدي الحسين مُتبرئ منهم حتى يتطهروا من الشرك تطهيراً فتلك بدعة ما أنزل الله بها من سُلطان لا في كتاب الله ولا سنة رسوله الحق ألا وإن كُل بدعة في الدين ضلالة تؤدي إلى الشرك ومن أشرك بالله فقد هوى وغوى وكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق وكذلك أنتم يا معشر المُسبحين بالسحر الفتانين الذين يفتنوا المسلمين النائمين في غير ميقات الصلاة المفروضة لا تقبّل الله تسبيحكم إنما الاستغفار بالسحر هو بالسر بين العبد وربه والناس نائمون في سكون الليل سراً ولكنكم تعلنوا بالتسبيح بالميكرفونات المُكبرة للصوت حتى تفتنوا النائمين ثم لا يتقبل الله تسبيحكم ولا استغفاركم ما دُمتم فتنتم عباده النائمين خصوصاً الذين يسكنون بجوار بيوت الله فتؤذونهم في الثلث الأخير من الليل بأصوات الميكروفونات المُكبرة في غير ميقات الصلاة المفروضة بل إذا تبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض من الفجر فعند ذلك يتم النداء لصلاة الفجر عبر أكبر الميكروفونات المُكبرة للصوت فلا حرج عليكم وإنما لم يجيز الله لكم أن تؤذوا الناس النائمين بالتسبيح والاستغفار بالسحر فهل أمركم الله بذلك بالجهر قل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين وإنما النداء هو للصلاة فقط في ميقات الصلاة فلا حرج عليكم ولكن الله لم يأذن لكم ان تفتنوا عباده في غير ميقات الصلوات المفروضات فمن ينجيكم من الله يا أصحاب البدع التي لا تُرضي الله فلا تزيدكم منه إلا بُعداً ولذلك لن تجدوا قلوبكم تخشع ولا أعينكم تدمع أيها المُعلنون بتسبيحهم بالسحر من قبل ميقات صلاة الفجر ألم تذكروا قول الله تعالى (({وَاذْكُرْ رَبّسيارة فـي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنْ الْغَافِلِينَ} ))صدق الله العظيم
و لكنكم تصرخون به عبر الميكروفونات فتقولون اسمعونا يا ناس فإننا نحنُ المُسبحون* لا تقبّل الله تسبيحكم أيها الفتانون للنائمين فتجعلوهم يشمئزون من ذكر الله فتكونوا السبب في فتنتهم فتوبوا إلى الله وتذكروا قول الله تعالى (({وَاذْكُرْ رَبّسيارة فـي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنْ الْغَافِلِينَ})) صدق الله العظيم
و بيّن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكم ذلك و قال((خَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ )) وذلك الذي يذكر الله خالياً دون أن يعلن للناس بذكر ربه وفاضت عيناه من ذكر ربه وليس الذين يسمعون الناس ذكرهم فيؤذونهم وهم نائمون فليس ذلك من الإخلاص في شيئ ولم يأمرهم الله أن يوقذوا عباده النائمين من نومهم في سكون الله تصديقاً لقول الله تعالى(( وَجَعَلَ اللَّيْلَ سسيارةنًا ))صدق الله العظيم بمعنى أنه مُحرم إزعاج الناس النائمين في سكون الليل وأثاب الله المُسبحين في سكون الله الذين لا يسمعون الناس أصواتهم في خلواتهم بربهم فلا تسبيح عبر الميكروفونات وإنما أعدت للنداء للصلوات أو لذكر الخُطب والمواعظ للناس في غير ميقات نوم الليل وسكون النائمين أفلا تتقون ونحن في انتظار مُفتي الديار الإسلامية ليتم الحوار بين جميع مُفتي كافة الأقطار الإسلامية ومن ورد إلينا فعليه أولاً أن يظهر صورته كما أظهر الإمام المهدي صورته بالحق وكذلك اسمه الحق ومن كان جبانا" و لن يظهر لنا صورته ولا اسمه فلا يحاورنا ولا حاجة لنا بحوار الجُبناء فإن الجبان لا ينتصر لا في ميدان القتال ولا في طاولة الحوار ولو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً وهذه الشروط حصريا" ليس إلا في هذا البيان والذي جعلناه بعنوان ((بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرآن العظيم)) نظراً لأهميته الكُبرى فلا يزال لدينا الكثير من التفصيل يا معشر الأنصار السابقين الأخيار فلا يجوز لكم أن تُخالفوا أمري ولذلك لا يجوز لكم تنفيذ هذا البيان في فتوى الركعات من محكم الكتاب حتى تجدوا عُلماء الأمة ومُفتي الديار الإسلامية قد هيمنوا على ناصر محمد اليماني بعلم أهدى من علم ناصر محمد اليماني وأصدق قيلاً وأهدى سبيلاً وهيهات هيهات فمن أصدق من الله قيلاً وإنما أريد أن أعلمكم أن لا تكونوا إمعات فتتبعون الدُعاة بغير علم بل مُجرد ما يفتيكم فتتبعونه كلا ثم كلا بل أمركم الله أن تستخدموا عقولكم فلا تتبعوا الإتباع الأعمى لأمر الله إلى طالب العلم منكم وقال الله تعالى(( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لسيارة بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)) صدق الله العظيم
وكذلك فليعلم الجميع إن الإمام المهدي لمن أشدُ الناس استمساكًا بكتاب الله وبسنة رسوله الحق وأن لا يظنوا فينا بغير الحق وإنما ندعوهم للاحتكام إلى كتاب الله المحفوظ من التحريف كما أمر الله جميع أنبيائه ورسله بادئ الأمر وكذلك المهدي المنتظر يدعو علماء الأمة بادئ الأمر للاحتكام حصرياً من الكتاب ويا معشر عُلماء الأمة أفلا تعلمون أن الإمام المهدي لقادر أن يفصل لكم جميع أركان الإسلام حصرياً من كتاب الله تفصيلاً كما كان يفصله مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى (( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفسيارةّرُونَ ))صدق الله العظيم
ولكن للأسف إني مكثتُ أفصل لكم الإخلاص في عقيدة لا إله إلا الله وحده لا شريك له طيلة خمس سنوات فلم تجيبوا دعوة الإخلاص في عبادة الله والكفر بشفعائكم بين يدي الله وأبى أكثركم إلا أن يكونوا مُشركين وها نحن دخلنا في الرُكن الثاني من أركان الإسلام إقامة الصلاة ونُريد أن نُفصلها حصرياً من كتاب الله تفصيلاً في عدد ركعاتها وحركاتها وما تقولوا في جميع حركاتها وقد يقول قائل إذا لن يقبل الله صلاتنا طيلة حياتنا الماضية ثم نرد عليه بل تقبلها الله إذا كنتم قد التزمتم بشرطها الأساسي في مُحكم كتاب الله ((وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً ))صدق الله العظيم
تصديقاً لقول الله تعالى((إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرسيارة بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا(48)))صدق الله العظيم
ولكن للأسف قال الله تعالى((وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ))صدق الله العظيم وإنا لله وإنا إليه لراجعون ، وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني[/size]
عدل سابقا من قبل راحيل في 20/11/2009, 3:21 am عدل 2 مرات | |
|
راحيل
عدد الرسائل : 2 العمر : 43 البلد : ارض الله اعلانات نصية : <P><A href="http://aljabereh.blogspot.com">مدونة البرامج</A></P><P><A href="http://bldna.deo7.com">بلدنا فلسطين</A></P><P><A href="http://almustafa.in-goo.com/contact.forum">اعلانك هنا</A></P> تاريخ التسجيل : 20/11/2009
| موضوع: رد: بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرآن العظيم 20/11/2009, 3:11 am | |
| رابط منتدى الامام
http://www.smartvisions.eu/vb/ | |
|